اهم الاخبار
الخميس 26 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

رحيل صاحب الصوت الملائكي .. وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي عن عمر 84 عاماً

أعلن "محمد الساعاتي" ، المتحدث الرسمي لنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، منذ قليل وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي ، نقيب القراء عن عمر ناهز ال84 عاماً ، وتقام صلاة الجنازة بعد قليل، ويشيع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالبساتين. وولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى فى يوم  14 نوفمبر من عام 1934 ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب" مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات. الشيخ محمد محمود الطبلاوي قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، تزوج مبكراً في سن السادسة عشرة من عمره قرأ الشيخ محمد محمود الطبلاوي القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة. وحرص والده على تعليمه أصول الدين الإسلامي الحنيف فألحقه بكُتاب القرية وهو في الرابعة من عمره ليكون من حفظة كتاب الله عز وجل ورجال الدين ، ومن مشايخه الشيخ عبدالفتاح القاضي والشيخ أحمد مرعي والشيخ رزق خليل حبة والشيخ محمود حافظ برانق والشيخ عبدالحميد المسيرى. أتم حفظ القرآن الكريم وتجويده وهو في العاشرة من عمره ، وظل يتردد عليه بعد الحفظ ولم ينقطع عنه ليراجع القرآن الكريم مع اصدقائه مرة كل شهر. حصل الشيخ محمد محمود الطبلاوي على أول أجر له من عمدة قريته والذي كان 5 قروش، وكان عمره وقتها 11 عامًا وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره ، ورغم ذيوع صيت الشيخ الطبلاوى إلا أنه تقدم للالتحاق بالإذاعة كقارىء ولكن لم يتم اعتماده قبل تقدمه 9 مرات للإذاعة وفي المرة العاشرة اعتمد قارئاً بالإذاعة بإجماع لجنة اختبار القراء. سافر إلى عدد كبير من دول العالم سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم. حصل على وسام من لبنان في الإحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.