بالصور .. طلاب اللغة الاسبانية بألسن كفر الشيخ يوضحون تأثيرات كورونا على العالم

      تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد الرازق الدسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ و الأستاذ الدكتور عبد الحميد غلاب عميد كلية الألسن ورئيس قسم اللغة الأسبانية، قام طلاب الفرقة الأولى قسم اللغة الأسبانية بكلية الألسن بعمل فيديو باللغة الأسبانية يوضح الوضع الحالي لفيروس كورونا في عدد من دول العالم والتي ترتفع نسبة الإصابة بالفيروس لديهم، كما قدموا من خلال الفيديو عدة إرشادات للوقاية من الفيروس. أوضح كلاً من الطالب محمد شكري على، الطالبة هند على، الطالبة هايدى عصام، الطالبة عبير محمد الطالبة دينا حوزه وضع الفيروس في الصين حيث ذكروا أن مدينة ووهان هي بؤرة المرض والتي انتقل فيها الفيروس من الحيوانات للبشر ثم انتقل بين البشر وقد أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية وباء عالمي لأن الركاب المصابون بالفيروس من ووهان تسببوا في نقله ل 13 دولة. كما أشار الطلاب إلى أن الصين بذلت قصارى جهدها لمواجهة الفيروس ليس في الصين فقط بل في دول كثيرة حول العالم حيث أضافت نظام تصوير حراري لفحص حرارة الجسم في الشوارع العامة كمل قدمت مساعدات ل83 دولة ومنظمة في مكافحة كورونا. ووضحت كلاً من الطالبة هاجر أحمد، الطالب أحمد زافون، الطالبة معالي الفار، الطالبة دينا السرجانى إجراءات أسبانيا لمواجهة المرض حيث قامت أسبانيا بالعديد من الإجراءات لمكافحة المرض منذ ظهور حالة لسائح ألماني في 31 يناير غوميرا ومنها إغلاق المصانع ووقف الرحلات الجوية وإلغاء الرحلات لبرشلونة وإلغاء المسابقات الرياضية ورفع حالة الطوارئ حتى 9 يوليو القادم، كما ذكروا أن أسبانيا بدأت في تخفيف تلك الإجراءات منذ 21 مارس حيث قامت بفتح القطاعات الإقتصادية لتلبية الاحتياجات الضرورية، وأعلنت أن الوضع أصبح تحت السيطرة. كما ذكرت كلاً من الطالبة ياسمين قنديل والطالبة نجاة عرفات سر الارتفاع في حالات الإصابة بإيطاليا ألا وهو ارتفاع إمكانية الإصابة بالفيروس لدى كبار السن، ويمثل كبار السن 23% من سكان إيطاليا، فضلاً عن العادات الإيطالية كالتجمعات العائلية، وقد تسبب انخفاض عدد الأسرة خصوصاً في شمال البلاد بزيادة الأزمة. كما أشاروا إلى سبب انهيار الإقتصاد في شمال البلاد ألا وهو تفشي الفيروس في مدينة لومبارديا الإيطالية التي تعد بؤرة الإقتصاد. وأشار إلى الاختلاف في موقفي ألمانيا وفرنسا تجاه الفيروس كلاً من الطالبة حنين حاتم، الطالبة باسنت عصام، ميار زهران، شيماء الدالي حيث ذكروا أن موقف ألمانيا يميل إلى يقين بعدم عودة الحياة الطبيعية في البلاد إلا بعد إكتشاف اللقاح، أما فرنسا فتبذل قصارى جهدها لتقليل عدد الإصابات من خلال رش الشوارع بالمواد الكيميائية، وفرض قواعد صارمة لحظر التجوال. أما الولايات المتحدة الأمريكية فقد تحدث عن الوضع فيها كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية الطالب محمد شكري على، الطالبة حبيبه أشرف، الطالبة شمس طوسون فقد ذكروا تاريخ إكتشاف أول حالة إصابة وهو يوم 20 يناير 2020 وبعدها شكل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجموعة البيت الأبيض القتالية ضد فيروس كورونا، وأشاروا أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أصبحت تحتوي على أكثر عدد حالات نشطة مؤكدة في العالم منذ 21 مارس 2020 كما أصبحت في الوقت الحالي في المركز السادس في نسبة الوفيات. وأشارت الطالبة إسراء السيد والطالبة مريم العباسي والطالب مصطفي محمد إلى إصابة شخصيات بارزة في بريطانيا بالفيروس كالأمير تشارلز فضلاً عن وجود عدد كبير من الإصابات والوفيات مما جعل بريطانيا تعلق الدراسة وتطالب المواطنين بالبقاء في منازلهم. وكما تحدث عن الموقف في مصر كلاً من الطالبة هبه محمد محمود والطالبة سهيله مدحت المتولي والطالبة نها وليد والطالبة ليلي السعيد الزناتي والطالب معاذ محمد، حيث ذكروا سبب وصول الفيروس لمصر ألا وهو وجود مواطن أجنبي مصاب في مصر نقله إلى المخالطين وأتخذ الوزير مصطفى مدبولي منذ بداية الأزمة قرارات لمواجهة الوضع منها إغلاق النوادي الرياضية والمساكن الشعبية وتعليق الطيران والغلق الجزئي لكافة المؤسسات الحكومية والخاصة وختم الفيديو الطالبة نوران جلال والطالب زياد محمد والطالب أحمد جهاد والطالب مؤمن العجمي والطالبة دنيا سليم والطالب يوسف حامد والطالبة ليلى عبد الحميد بتقديم مجموعة من النصائح لتجنب الإصابة بالفيروس ومنها التباعد الإجتماعي وغسل اليدين واستخدام الكحول وتغطية الأنف والفم وتجنب الإتصال الغير محمي للمزارع والحيوانات. وكان مسؤول عن المونتاج الطالب معاذ محمد عبدالله الذي بذل مجهود كبير لإنتاج الفيديو وعند التواصل معه وجه كلمة شكر للدكتور كرم لأنه تعلم عدم التسرع والتدقيق في كل الأمور قبل نشرها. وعند تواصل الوكالة نيوز مع الدكتور كرم عجيز صاحب الفكرة والمراجع للفيديو أشار إلى أن مصادر المعلومات التي منحها للطالب كانت من مواقع إلكترونية وجرائد أسبانية، وأضاف أنه اختار طلاب الفرقة الأولي خصوصاً لتنفيذ الفيديو حتى يكسروا حاجز الخوف ويتمكنوا من التواصل باللغة المكتسبة، كما أراد أن تكون تلك المشاركة بمثابة نقطة انطلاق للطلاب في رحلة الترجمة، أما سبب اختيار ذلك الموضوع فهو أن فيروس كورونا موضوع حيوي وجديد يعاني منه شعوب العالم وليس مصر فقط. وذكر الدكتور كرم أن طالب قسم اللغة الأسبانية قد قدموا رسالة توعوية بخطر فيروس كورونا بداية من منشأة وتأثر البلدان المختلفة به وتوضيح دور القيادة المصرية السياسية الواعية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تلك الجائحة.