التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات.. السعودية تستقبل عيد الفطر بإجراءات جديدة

تحاول السعودية في الحد من انتشار فيروس كورونا بين المواطنين بكافة السبل عقب أن وصلت الحالات تقريبا إلى 42925 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى جانب 264 حالة وفاة كما وصل إجمالي حالات الشفاء من الفيروس إلى 15257 شخصا الأمر الذي دفع وزارة الداخلية السعودية التداخل لفرض إجراءات احترازية جديدة.

أهابت وزارة الداخلية السعودية جميع الأفراد والكيانات التقيد التام بالتعليمات المعتمدة المتصلة باشتراطات السلامة الصحية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد وقواعد التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بجميع صورها وأشكالها وأماكن حدوثها.

 

توجيهات من العاهل السعودي لوزارة الداخلية بإجراء أي تعديلات على الإجراءات المتعلقة بمنع التجول 

فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزارة الداخلية السعودية بأن تتولي بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى أي تعديلات على الإجراءات المتعلقة بمنع التجول تتطلبها المستجدات الصحية.

عقب التنسيق الذي تم بين الجهات المعنية بالسعودية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) فقد تقرر الآتي:

 أولا: فيما يخص الفترة من بداية يوم الخميس 21 رمضان 1441 هجرية الموافق 14 مايو 2020 ميلادية، حتى نهاية يوم الجمعة 29 رمضان 1441 هجرية الموافق 22 مايو 2020 ميلادية:

استمرار السماح بالأنشطة الاقتصادية والتجارية المستثناة بقرارات سابقة، وتلك المشار إليها في الأمر الملكي الصادر بتاريخ 2 رمضان 1441 هجرية الموافق 25 أبريل 2020 ميلادية، مع التأكيد على ضرورة تطبيق التدابير الاحترازية المعتمدة.

استمرار السماح بالتجول أثناء النهار لمدة 8 ساعات، تبدأ من الساعة 9 صباحا وتنتهي عند الساعة 5 مساء، في جميع مدن ومناطق المملكة، باستثناء مدينة مكة المكرمة، مع التأكيد على ضرورة التزام المواطنين والمقيمين بتطبيق التدابير الاحترازية المعتمدة.

استمرار منع التجول الكامل طوال اليوم في مدينة مكة المكرمة.

استمرار منع الدخول والخروج من المناطق والمدن والأحياء التي صدر بشأنها قرارات عزل.

ثانيا: فيما يخص الفترة من بداية يوم السبت 30 رمضان 1441 هجرية الموافق 23 مايو 2020 ميلادية، حتى نهاية يوم الأربعاء 4 شوال 1441 هجرية الموافق 27 مايو 2020 ميلادية:

منع التجول الكامل طوال اليوم في مدن ومناطق المملكة كافة.

التأكيد على ضرورة الاستمرار في الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، ومن ذلك منع التجمعات لعدد خمسة أشخاص فأكثر.