تعليم
المدارس تجبر الطلاب علي تسليم الأبحاث ورقيا
وافق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على مد فترة تسليم المشروعات البحثية لسنوات النقل "من الصف الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي، حتى يوم الاثنين الموافق 18 مايو 2020،وأوضحت الوزارة، أن قرار الوزير بمد فترة التسليم جاء حرصًا على مصلحة الطلاب وتجنبًا لبعض المشكلات الناتجة عن عدم تسليم المشروعات البحثية. ويستمر استغلال أولياء الامور والطلاب من قبل بعض، المدارس بإجبار الطلاب علي تسليم الابحاث ورقيا ، بالرغم من تأكيد وزير التربية والتعليم علي تسليم الابحاث إلكترونيا عبر منصة إدومو، وتسليمها ورقيا لمن تعذر أو فئات محددة من الطلاب كالمنازل والدمج وغيرهم، ألا أن بعض الإدارات التعليمية والمدارس الحكومية والخاصة تجبر أولياء الأمور علي التسليم الورقي حتي وإن قام الطالب برفعها إلكترونيا. وأوضحت أحدى أولياء الامور بمدرسة عثمان بن عفان الإبتدائية إدارة العمرانية التعليمية، للوكالة نيوز،أن ابنتها قامت برفع البحث إلكترونيا عبر المنصة بصيغة pdf، وردت المدرسة بإخطار بأن الطالب حصلت علي تقييم null / null،وعندما سألت الدعم الفني علي صفحة ادمودو قالوا أنه لم يتم التقييم بعد، وإن ذلك خطوة عادية،وتفاجئت بجميع طالبات المدرسة يستفسرن علي نفس الاخطار. وتابعت أن المدرسة ردت عليهم قائلة " هاتي نسخة من البحث للمدرسة، واحنا عملنا كل ده عشان نمنع الاختلاط، وهما حاليا بعد ما عملنا كل الخطوات إلكتروني وقمنا بتسليم البحث طالبونا بتسليم نسخ من البحث ورقي يعني روحنا في أيدهم، والمشكلة أن بعد كده هيبيعوا أبحاثنا بفلوس والمتشابه هيترفض". وأضافت أن سيادة الوزير بيتعامل وكأن جميع أعضاء هيئة التدريس من مدرسين وإدارت ومديرين ذات ضمير مهني عالي، لا يدرك الواقع الذى نعيشه المدرسة الحكومية تقبل طلبة خارج المربع السكني بمقابل مادى لقبول الطالب الواحد،وإلا " لفي حوالين نفسك ومش هيقبلو وأخر بهدلة وقلة ضمير"، لافتة إلي أن ما يحدث بيحصل حاليا علي الساحة التعليمية سبوبة كبيرة للمدرسين وخاصة مسئولين المنصات في كل مدرسة لأنهم بأيدهم لو منفذتيش طلبهم يحطو ابنك في قائمة أسماء الراسبين الذين لم يقدموا المشروع البحثي الخاص بهم. وأشارت إلي أن "المدرسين بيأخدوا الابحاث الورقي وبيبعوها بعد كده بفلوس وفي نهاية الامر الابحاث المتشابهه هترفض، مضيفة أن الوزير كان أوضح أن دور المعلم استرشادي فقط،" لكن الوزارة هي المسئولة عن الابحاث، ومنسمعش كلامهم في تقديم البحث ورقي مع الالكتروني، وفي النهاية بيتم رفع الابحاث علي منصة المدرسة وهي المتحكمة في تسجيل أسماء الاولاد الذين قدموا إلكتروني وورقي ". وقالت إن الحل تفعيل منصة للتواصل المباشر بين الطالب والوزارة "بمجرد ما نرفع البحث عليها نبقي في أمان دون تدخل المدارس، إنما حاليا نحن تايهين، والوزير سلمنا تسليم أهالي لمدرسين عدماء الضمير بيخالفو كل القواعد، وبيدفعونا ثمن إلغاء الدروس الخصوصية اللي خسرتهم كتير". مريم محمود