هدايا كورونا تنهال على ريال مدريد قبل عودة الليجا

  عاد فريق ريال مدريد الإسباني لخوض استعداداته التدريبية من جديد بعدما منحت الحكومة الإسبانية الضوء الأخضر لعودة التدريبات للأندية تحت التزامه ببروتوكول صحي. وتوقفت منافسات الدوري الاسباني منذ مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد منذ الجولة السابعة والعشرين من الليجا. وعلى الرغم من التأثير السئ الذي شكلته فيروس كورونا على النشاط الرياضي في العالم بأكمله ليس الدوري الاسباني فقط، إلا أن الفيروس المستجد قد منح ريال مدريد العديد من الهدايا خلال فترة التوقف التي دامت قرابة شهرين. الهدية الأولي عودة ماركو اسينسيو لاعب الفريق الذي تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مشاركته مع ريال مدريد أمام نظيره أتليتكو مدريد خلال المواجهة التي جمعت بين الفريقين في فترة الإعداد للموسم الحالي. الهدية الثانية عودة البلجيكي ايدين هازارد من الإصابة التي تعرض إليها مؤخرا على مستوي الكاحل بعد تجدد الشرخ الذي حدث إليه في مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي ضمن آخر مواجهة للفريق في منافسات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا. وأثناء مشاركته في مواجهة ليفانتي في فبراير الماضي تجدد إصابة اللاعب ليعلن بعدها ريال مدريد حاجة اللاعب لإجراء جراحة للتخلص من هذه الإصابة والتي ستنهي موسم هازارد مع الفريق إلا أن فترة توقف الدوري بسبب كورونا منحت ريال مدريد هدية أخري بعودة هازارد. وقد ظهر الثنائي هازارد وأسينسيو في تدريبات ريال مدريد الجماعية وانتظما بشكل طبيعي تمهيداً لعودة للمشاركة في حال عودة منافسات الدوري الاسباني. الهدية الثالثة منحت كورونا زيدان قبلة الحياة في استكمال مشواره على رأس العارضة الفنية للفريق بعدما كان منصبه في مهب الريح بسبب تذبذب النتائج رفقة الملكي. الهدية الرابعة توقف الدوري منح زيدان فرصة أخري في ترتيب الأوراق والأمور الداخلية للفريق بعد الضربتين التي تلقاها الفريق بعدما خسر صدارة الدوري لصالح برشلونة بعد الخسارة الأخيرة من ريال بيتيس إلى جانب الخسارة التي تعرض إليها أمام مانشستر سيتي في ذهاب دور ال 16 لبطولة دوري أبطال أوروبا بهدفين مقابل هدف وخسارته فرص التأهل لربع نهائي البطولة للمرة الثانية على التوالي. ولم تحدد رابطة الليجا حتي الآن الموعد النهائي لعودة منافسات الدوري الاسباني إلا أنها تستهدف عودة المسابقة المحلية في يونيو المقبل.