سياسة
فايز بركات : غياب الوعى يفقدنا السلاح الأهم فى مواجهة كورونا
أكد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، أنه رغم الإجراءات الاحترازية والتحذيرات من التقارب الاجتماعى والدعوات التى توجهها الجهات المسئولة عبر كل الوسائل لتوخى الحذر والتزام البيوت قدر المستطاع. وقال النائب إن أعدادًا كبيرة من المواطنين تتعامل بكثير من التهاون فى قضية فيروس فتعامل معظم طوائف الشعب مع الوباء العالمى لم يكن جاداً بشكل يتناسب مع خطورة المرض الذى ينتقل بسهولة من شخص لآخر، وكان الأمر موضع سخرية من قبل البعض عبر بوستات ومقاطع فيديو ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، علاوة على عدم الالتزام بإجراءات الوقائية التى طالبت بها وزارة الصحة والتى كان أهمها الحفاظ على مسافة من التباعد مناسبة بين الأفراد وارتداء الكمامات. وأوضح أن حالة التساهل والاستهانة بالعدوى وعدم اتباع الإجراءات الاحترازية من قبل المواطنين أدت إلى استمرار تزايد أعداد المصابين يومًا بعد يوم، واتجاه منحنى الإصابات إلى الأعلى، لا يمكن حصر مسئولية التصدي له والعمل على احتوائه، في الجهود التي تقوم بها الأجهزة المختلفة التابعة للدولة أو تلك الجهود التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني، وإنما هي مسئولية تقع على عاتق كل فرد من أفراد المجتمع من أجل المساهمة في هذه الجهود وتحويلها إلى جهود جماعية لتحييد هذا الخطر ومن ثم هزيمته. وأضاف أن الوعي له دور مهم ومؤثر في إنجاح الجهود التي تقوم بها مؤسسات الدولة وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، وبدون وجود وعي مجتمعي فعال فإن نسبة كبيرة من هذه الجهود يمكن أن تذهب هباء، حيث أصبحت قضية الوعى هى السلاح الأهم فى مواجهة كورونا حتى يعثر علماء العالم على المصل الواقى وتعود الحياة لطبيعتها. وتساءل النائب أين دور رجال الإدارة من خفر ومشايخ القرى والعمد والأحياء؟ مؤكدا أن الأزمة اختبار حقيقى لوعى الشعوب وقدرة مؤسسات الدول فى تجاوزها بأقل الخسائر، داعيا المواطنين إلى أن يكونوا على قدر المسئولية وحجم الحدث. اقرأ أيضا: خالد مشهور: عودة السياحة الداخلية تمثل طوق النجاة للقطاع والعاملين به