رضوي مصطفي تكتب : اللهم إنصر مصر وقادتها

فى هذا الوقت الحاضر ، شياطين من دول عديدة تكالبوا على مصر من جميع الإتجهات خوفاً من تُصبح مصر فى مصاف الدول العُظمي كما تقول المُعطيات السياسية والعسكرية والإقتصادية . لأول مرة فى تاريخ الدولة المصرية أن تكون مهددة من جميع الإتجاهات ، قديماً وعلى مر العصور كان التهديد يأتي لنا دائماً من الإتجاه الشرقى ، أما فى العصر الحديث ومنذ إغتصاب الدولة الفليسطينية العربية فى حرب سنة ١٩٤٨ أصبح العدو الأول هو إسرائيل التى مازالت تحاربنا بكل الطرق ،، والأن هو الداعم الأساسي للإرهابيين والتكفيريين فى سيناء ، الذين يَقتلون أبنائنا من ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة المصرية ولم تكتفي بالحروب العديدة التى فُرضت علينا والأسمدة المُسرطنة التى كانت ترسلها إلينا بعد معاهدة السلام ، بل ذهبت إلى أثيوبيا ومولت بناء سد أثيوبيا لتحاربنا فى مصدر المياه الذى قدره لنا الله لنشرب منه ونزرع طعامنا . الأن وعلى حدودنا الغربية جاء الرئيس التركي المختل عقلياً ليُكمل الدور الصهيونى وأرسل بجنود مرتزقة من السورين الممزقين فى كل مكان بعد أن أحتلت سورية ويتنازع الجميع الأن ليأخذ منها قطعة . رئيس البرلمان الليبي طلب من الجيش المصرى أن يأتي إلى ليبيا قبل ان يتم إحتلالها من تركيا التى بدأت بالفعل فى بناء قواعد صواريخ تكون موجهة لقلب الدولة المصرية بعد أن إتفقت مع الحكومة الإخوانية الغير شرعية فى العاصمة طرابلس . مصر يا سادة فى حالة حرب الأن فى جميع الإتجاهات ، لاتنسوا بلدكم من دعائكم لا تنسوا الجيش المصرى والشرطة المصرية من دعائك . اللهم إنصر مصر وقادة مصر وجنود مصر وثبت خطاهم اللهم إنصرنا على من يُعادينا ، اللهم إنا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بكم من شرورهم . كاتبة المقال : عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية