فوائد التمارين الرياضية .. التمرين المنتظم له فوائد صحية عديدة، وكلها تنطبق بالتساوي على الأم الجديدة كما في أي مرحلة أخرى من الحياة، وتشمل هذه الفوائد المساعدة في إنقاص الوزن وزيادة اللياقة والتفاعل الاجتماعي والرفاهية النفسية.
تمارين بعد الولادة
ويمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة بعد الولادة أيضًا إلى التعافي السريع والمساعدة في تقوية العضلات وتوحيد لون البطن، ولكن يجب معرفة رأي الطبيب قبل البدء في أي برنامج تمرين بعد الولادة، لأنه يعتمد ما إذا كنتي مستعدة لممارسة الرياضة أم لا، وعلى سبيل المثال، قد يُنصح بالانتظار حتى فحصك بعد الولادة لمدة ستة أسابيع، في حالات أخرى خاصة إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام طوال فترة حملك، فقد تتمكني من العودة إلى التمرين في وقت أقرب من ذلك - ربما خلال الأسبوع الأول أو الأسبوعين.
فوائد تمرين ما بعد الولادة
يمكن لممارسة الرياضة بعد إنجاب طفلك تحسين صحتك الجسدية والعقلية، كما يمكن أن :
تساعدك في استعادة قوة العضلات وتقوية جسمك.
تجعلك أقل تعبًا لأنه يرفع مستوى طاقتك ويحسّن شعورك بالرفاهية.
تعزيز فقدان الوزن.
تحسين لياقتك القلبية الوعائية واستعادة قوة العضلات.
ترطيب عضلات البطن.
تحسين مزاجك ، وتخفيف التوتر والمساعدة في منع اكتئاب ما بعد الولادة.
متى تبدأ تمارين ما بعد الولادة؟
يمكن ممارسة التمارين اللطيفة (مثل المشي) بشكل عام بمجرد الشعور بالراحة بعد الولادة وبشكل عام حاولي البدء عند الشعور بالارتياح لذلك، لأنه هناك نساء تشعر بالقدرة على بدء التمرين مبكرًا.
وبشكل عام، بعد ستة أسابيع من الولادة تعود معظم التغييرات التي حدثت أثناء الحمل إلى وضعها الطبيعي، ولكن إذا خضعتي لولادة قيصرية أو ولادة صعبة أو مضاعفات، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً للشعور بالاستعداد لبدء التمرين.
وإذا لم تمارسي الرياضة أثناء الحمل، فابدأ بالتمارين السهلة واصعدي ببطء إلى التمارين الأصعب.
أوضاع تجنبيها خلال رياضة بعد الولادة
ضع في اعتبارك أن عضلات أسفل الظهر والبطن الأساسية أضعف مما كانت عليه في السابق، حيث تكون الأربطة والمفاصل أكثر ليونة ومرونة ط، لذا من الأسهل إصابة نفسك عن طريق التمدد أو الالتواء كثيرًا، ولهذا تجنبي أي تمرينات رياضية عالية التأثير تتطلب تغييرات سريعة في الاتجاه.
الرضاعة الطبيعية وممارسة الرياضة
وأظهرت الدراسات أن ممارسة التمارين القوية أو المنتظمة ليس لها آثار ضارة على قدرة الأم على الرضاعة الطبيعية بنجاح طالما استمر تناول السوائل والسعرات الحرارية، ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن النشاط البدني عالي الكثافة يمكن أن يتسبب في تراكم حمض اللاكتيك في حليب الثدي وإنتاج طعم حامض قد لا يحبه الطفل، فإذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، يمكنك منع هذه المشكلة المحتملة بالالتزام بالنشاط البدني منخفض الشدة إلى المعتدل وشرب الكثير من السوائل أثناء التمرين وبعده.
تمارين قاع الحوض
قد تتأثر قاع الحوض سلبًا بالحمل والولادة، ويتم تعليم معظم النساء تمارين قاع الحوض أثناء الحمل وهذه مهمة للتعلم بشكل صحيح ويمكن استئنافه مباشرة بعد الولادة لأنها تساعد في تقوية هذه المنطقة وشد الجسم بشكل أسرع.
مدحت محمد محمد
اقرأ أيضا:
الاطفال وحديثي الولادة وفيروس كورونا .. ومتي يمثل الرضيع خطورة
