في ذكرى آخر مباراة بقميص الملكي.. هل خسر كريستيانو رونالدو بالرحيل عن ريال مدريد؟

يمر اليوم الإثنين الموافق السادس والعشرين من مايو الجاري ذكرى آخر مباراة شارك فيها البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي الحالي بقميص ريال مدريد الإسباني فريقه السابق. وشارك البرتغالي كريستيانو رونالدو في نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2018 في السادس والعشرين من مايو الماضي، التي كانت أمام ليفربول الإنجليزي وانتهت بفوز الملكي بثلاثية مقابل هدف واحد. ولم يستطع رونالدو إحراز أي أهداف خلال هذه المباراة وظهر بمستوى خافت غير كل المواجهات التي شارك فيها من قبل على مدار منافسات البطولة كلها. كل المشاهد التي التقطت للبرتغالي رونالدو في أرضية ملعب نهائي كييف كانت تنم على أن هناك شيء ما ليس على ما يرام، اللاعب لم يحتفل بشكله الطبيعي والمعروف عنه وكان أحد أوائل اللاعبين الذي اتجهوا خارج الملعب في مشهد كان يحمل ختام مشواره مع الملكي. رحيل كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد النادي الذي تهوج فيها بشكل مثير للإنتباه وكنب من خلالها تاريخ كبير له في اللعبة جاء بسبب خلافاته مع إدارة ريال مدريد في تعديل عقده مع الفريق بعد عدة وعود قطعها فلورينتيو بيريز منذ موسم قبل رحيله. وانضم كريستيانو رونالدو إلى صفوف يوفنتوس في صفقة أثارت جدلا واسعا في الوسط الرياضي بأكمله، ذكر البرتغالي في حديثه أن الاحترام والتقدير الذي وجده من جماهير السيدة العجوز عقب تسجيله المقصية الشهيرة في مرمي بوفون بقميص ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا. وخلال الموسم الأول لرونالدو رفقة يوفنتوس، استطاع حصد لقب الدوري الإيطالي للمرة الأولي في تاريخه، كما حقق لقب كأس السوبر الإيطالي لنفس الموسم وفقدان لقب كأس إيطاليا إلى جانب ذلك فشل رونالدو رفقة السيدة العجوز في تخطى دور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة أمام أياكس أمستردام الهولندي إلا أنه على المستوي التهديفي، تراجع مستواه بشكل كبير ليحصد المركز الرابع في ترتيب هدافي الدوري الإيطالي برصيد 21 نقطة، وبفارق خمس أهداف عن متصدر الهدافين. أما في الموسم الحالي، فقد تربع يوفنتوس على صدارة ترتيب الدوري الإيطالي قبل توقفها ومازال لديه الفرصة في التتويج بلقب كأس إيطاليا بعدما تعادل أمام ميلان الإيطالي بهدف لكل منهما. كما مازال ينافس على بطاقة التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على الرغم من الخسارة بهدف دون رد أمام أولمبيك ليون الفرنسي بهدف دون رد ضمن منافسات دور ال 16 التي توقفت بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، فهل خسر كريستيانو رونالدو الكثير بالرحيل عن ريال مدريد الإسباني؟.