أخبار عاجلة
مرصد الأزهر يدين هجوم حركة طالبان على نقطة تفتيش حدودية جنوب شرقي أفغانستان
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الهجوم الإرهابي الغاشم الذى شنته حركة طالبان الليلة الماضية على نقطة تفتيش حدودية في مديرية "دندبتان" بولاية "باكتيا" جنوب شرقي أفغانستان، وأسفر عن استشهاد 14 فردًا من قوات الأمن وإصابة ثلاثة آخرين، وفقًا لما صرحت به وزارة الدفاع الأفغانية اليوم الجمعة (29 مايو)، كما صرحت وزارة الدفاع أيضًا بأن حركة طالبان تكبدت خسائر فادحة في هذا الهجوم، لكنها لم تقدم تفاصيل عن هذه الخسائر. ويعد هذا أول هجوم تتبناه حركة طالبان منذ إعلانها السبت الماضي وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر المبارك والذي انتهت مدّته مساء الثلاثاء الماضي. ويدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف هذا الهجوم الإرهابي الغاشم، مؤكدًا رفضه القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب، ومشددًا على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة، وترفضها كافة الأديان السماوية، وتأباها التقاليد والأعراف الإنسانية. كما تابع المرصد أجواء الاحتفال في مخيمات لاجئي الروهينجا، في إطار متابعة مرصد الأزهر الشريف لآخر المستجدات على الساحة المحلية والعالمية، حيث يعيش مسلمو الروهينجا للعام الثالث على التوالي بالعيد بعيدًا عن وطنهم، في مخيمات مزدحمة تغيب فيها كافة مظاهر بهجة الأعياد بشكل عام. وإذا كان العالم الإسلامي لم يحتفل بعيد الفطر بسبب فيروس كورونا وتبعاته، لكن الحال بالنسبة للروهينجا أشد صعوبة، فقد اجتمع على هؤلاء اللاجئين الذين أُخرجوا من ديارهم بغير حق عدد من الأزمات غير كورونا، فلم يعد العيد يحمل أي أهمية بالنسبة للروهينجا، لكن عليهم أن يتظاهروا بالسعادة فقط أمام أطفالهم حتى لا يجتمع عليهم ما اجتمع على آبائهم، وحتى لا يغيب الأمل من نفوسهم فيعيشون بلا أمل، وهذا هو الموت المحقق. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حالة من الفزع تجتاح معسكرات الروهينجا، لا سيما والأنباء تتوارد بإصابة ما يقرب من 21 شخصًا بالفيروس، وتم نقلهم إلى أماكن عزل داخل المخيمات، هذا بالإضافة إلى أن ما يقرب من 40000-70000 لاجيء يعيشون في كل كيلو متر مربع، كما تم الحد من استخدام شبكات الانترنت والاتصالات في مخيمات الروهينجا.