أخبار عاجلة
تفاصيل وأسباب تصدر مهزلة طب إسكندرية مواقع التواصل الإجتماعي
تفاجئ الكثير من متابعي مواقع التواصل الإجتماعي بهاشتاج " مهزلة طب إسكندرية " الذي تصدر موقع التدوينات القصيرة تويتر في وقت قصير ، وهو ما دفعهم للبحث عن تفاصيل هذا الموضوع.
مهزلة طب إسكندرية تصدرت بسبب بعض الأخطاء التقنية التي حدثت أثناء إجراء امتحان إلكتروني الخاص بالفرقة الأولى بكلية الطب جامعة الإسكندرية عبر منصة الإنترنت ، حيث أصبحت حديث الجميع عبر موقع التواصل، في وجود عدة اختيارات لسؤال بدون وجود رأس السؤال نفسه.
كذلك وجود المشاكل الأخرى التي تمثلت في عدم قبول بعض إجابات الطلاب بعد استغراق وقت طويل في كتابتها ، وانقطاع الانترنت أثناء الإختبار وغيرها.
فكتب أحد المغردين على موقع تويتر قائلاً :"مهزلة طب اسكندريه الامتحان اخد مع اخويا من تسعه الصبح لحد سته و نص و حرفيا مكانش فى اسئلة SE لأ كانت essay عادى و طويل اوى ... اخويا من كتر التعب نام من الساعه اربع و نص و حددلى الاجابات و مكانها فين و نام و انا خلصت على سته و نص و الموقع وقع منى اكتر من ٤ مرات كل ساعه"
وكتب حساب آخر "حتى اختيار "الامتحان اونلاين" الى نوعا ما اختيار صح فى الظروف ديه طلع فضيحة ونكتة
مش عارفين تمتحنوا الطلاب اونلاين وعاوزين تنزلوا طلاب التخرج يمتحنوا عادى فى ازمة كورونا، ديه هتحصل مهازل ، ربنا يسترها".
وعبر مغرد آخر ع رأيثه قائلًا: « ليه دايما اي حاجة حكومية اون لاين لازم تبقى فاشلة وكلها مع ان عندنا كمية مهندسين شاطرين في المجال ده وممكن حتى الطلبة بتوع حاسبات يبقى جزء من مشاريعهم».
ونشر عبدالله أحمد "من كان يصدق أن هذه المهزلة ستصدر المواقع الاجتماعية هكذا وقال أحد الأصدقاء انه جلس يختبر لمدة 12 ساعة ، وهذا من أكبر الأدلة على فشل هذه المنظومة التعليمية التي لايزال وزيرها يريد إكمال الدراسة رغما عن أنف طلاب الفرق النهائية مهزله
طب اسكندريه".
على الجانب الآخر تواجدت آراء آخري إختلفًت عن مضمون إسم الهاشتاج مثل " الامتحان كان كويس والموقع موقعش واللى حصل دا حصل مع نسبة بسيطة بالنسبة لعدد الدفعه".
وماجد أشرف الذي اخلي مسئوليته ومسئولية الفرقة الأولى من هذا الهاشتاج وكتب "طلاب الفرقة الاولي تخلي تماما مسئوليتها عن اي استخدام خاطئ او استغلال من قبل اي جماعات او قنوات مدرجه تحت ما يهدد الأمن القومي و يؤكد علي الاحترام الشديد للجامعة و الكلية و ادارتها ، و هذا لا يمنع مطالبة الطلبة بحقوقهم في اطار الاحترام و الاحترافية".
