اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

جابر نصار يقدم أقتراح لحل أزمة إمتحانات السنوات النهائية في ظل أزمة كورونا

  نشر الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة الأسبق اقتراح لحل الأزمة الحالية وهي امتحانات السنوات النهائية بالجامعات جاء فيها. "لاشك أن تأدية الإمتحانات بالنسبة للسنوات النهائية في الجامعات في ظل هذه الظروف تمثل مشكلة ومعضلة ليست سهلة ولاميسورة وتحيط بها المخاطر من كل جانب أهمها مخاطر العدوي وإنتشار الفيروس بين الطلاب والمراقبين وأعضاء المنظومة وذلك لصعوبة بل (إستحالة )تحقيق التباعد المطلوب لاسيما في الكليات ذات الأعداد الكبيرة والتي يقدر طلابها بعشرات الآلاف . فضلاً عن مخاطر أن يكون البعض من الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس أو العاملين مصاب دون أعراض ظاهرة جلية وهي حالة تتم بها أيضا العدوي . إذن مالحل : ؟ قبل أن نعرض بعض الخيارات التي نراها كلها أو بعضها حلاً للأزمة ننوه إلي مسألة هامة وهي أنه من المفترض أن الطلاب والطالبات قد درسوا المناهج أون لاين كما أكد المسئولون في الجامعات وهذا يعني( إن صح ) أن الغرض من الدراسة قد تم وقام الطلاب بدراسة مناهجهم بلا مشكلة وهذا يؤكد تحقيق الهدف من الدراسة تبقي المشكلة محصورة في وسيلة التقييم أي كيفية الإمتحان وهنا يجب التمييز بين حالات متعددة كما يلي : الحالة الأولي : كليات عدد طلابها محدود بضع عشرات أو بضع مئات وتملك بنية تقنية وتستطيع عمل إمتحانات أون لاين فلا مشكلة في ذلك . ويمكن تطبيق هذا الحل علي مستوي الأقسام العلمية . الحالة الثانية : كليات الأعداد الكبيرة والمتوسطة أو كليات الجامعات التي ليس لديها بنية تقنية . وهنا يمكن إجراء التقويم بوسيلة عادلة ومنطقية كما يلي : حساب درجة الطالب علي متوسط درجته في سني الدراسة السابقة فمثلاً درجة طالب ليسانس الحقوق في مادة المدني تكون متوسط درجاته في مادة المدني في السنوات الثلاث السابقة فلو حصل في سنة أولي علي ١٦ وثانية علي ١٤ وثالثة علي ١٧ ( يكون متوسط درجته في الليسانس مجموع ١٦+١٤+١٧= ٤٧ ٪؜٣=١٥ ونصف . وإن كانت مادة متفردة ولم تدرس من قبل يؤخذ متوسط مواد الفصل الدراسي الأول مع إستبعاد مواد اللغات . وهذه حسبة عادلة جداً ومنطقية إذ تحتفي بمستوي الطالب علي مدار سني دراسته. ولايصح أن يستعاض عن ذلك بعدم تقدير درجات لدرجات هذا الفصل الدراسي لأن معني ذلك الإقرار بأن الطالب لم يدرس هذه المواد بما يجرح شهادته ويجعلها بغير قيمة . الحفاظ علي حياة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والموظفين واجب وفرض عين ، والبحث عن حل منطقي واجب . نسأل الله السلامة للجميع" ولقى هذا الاقتراح استحسان كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، حيث وجدوا فيه الحل الأمثل لحل هذه الأزمو في ظل أزمة كورونا.