مروة أحمد.. عندما يكون الفن تعبير وحافز لتحقيق الأحلام

مروة حمدي أحمد.. الرسم والألوان عبارة عن حياة ومشاعر وخيال ولابد من التعايش معه فكل لحظة في عالم الفن حياة جديدة وحياة تكسر الروتين وتكسر الملل السائد ويتعايش الرسام مع اللوحة باستمتاع وشعور بالراحة النفسية . مروة حمدي أحمد صاحبة ال 16 عام ، قد بدأت رحلتها في الرسم منذ 3 أعوام وكانت بدايتها في الرسم عن طريق الخيال والرغبة في التسالي ولكن تحول الخيال إلى حقيقة وبدأت ترسم لتبدع وتظهر ابداعتها في الرسم وتفرغ طاقتها بكل حماس لإخراج لوحة رائعة . بدأت رحلتها بأن ترسم بالوان مائيه رسومات لمناظر طبيعيه ثم بدأت تفكر في التطوير فبدأت تبحث وتشاهد فيديوهات كثيرة علي الإنترنت " اليوتيوب " لكي تتعلم شيء جديد وبدأت بالفعل تطور في رسومتها ومن أداها الفني . تعمل علي التطوير من نفسها عقب المشاهدة المتعددة علي اليوتيوب بالفعل علي أرض الواقع وهو عن طريق القيام بالرسم فهي ترسم لوحات كثيرة و من خلال رسمها تعبر وتخطط لمستقبلها كما تري أن الرسم بالنسبة لها حافز لتحقيق أحلامها . التحقت بعدد كبير من المسابقات ومن ضمن المسابقات مسابقة لمحات هنديه ومسابقة العنف ضد المراه ومسابقة معالم الدقهليه وقد حصلت على المركز الأول فيها على مستوي اداره دكرنس كما شاركت بمسابقة عروس النيل وحصلت على المركز الأول على مستوي الإدارة كانت المرة الثانية لها . لم تتعرض لمعوقات كثيرة بسبب التشجيع والدعم سواء دعم مادي أو دعم معنوي من أسرتها فكانوا مستمرين في اعطائها طاقة إيجابية لكي تحقق حلمها التي تحلم به فكان السبب في هذا الحلم أخيها عندما اكتشفها واكتشف هوايتها التي لم تكن لوقت فراغ بل لأنها بالفعل مبدعه في رسمتها وحياتها في العموم . تحلم بأن تلتحق بكلية الفنون التطبيقية قسم ديكور وتصبح مهندسة ديكور مشهورة وتسعي لكي تحقق هذا الحلم الكبير كما أنها تتمني أن تصل إلي دافينشي و فان جوخ فهم يمثلون لها المثلي الاعلي في الرسم وتتمني أن يأتي اليوم التي تكون مثلهم في المجال الفني .