اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعرف علي إجراءات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد

أوضح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه الوزارة عملت على الاستثمار في التعليم الإلكتروني، وفي ظل هذه الأزمة، ارتفعت معدلات تقبّل المواطنين للتعليم التكنولوجي بشكل ملحوظ للغاية، مضيفا أن للوزارة استثماراً ضخما في البنية التحتية، وكذلك في المحتوى الرقمي والمناهج.

ونستعرض عددً من الوسائل التي طرحتها الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد كالتالي:

- المكتبة الرقمية ، وتحتوى على مناهج رقمية تفاعلية تتضمن المناهج الخاصة بالصفوف الدراسية من "KG1" حتى "G12"، باللغتين العربية والإنجليزية.

- منصة تعليم وفصول افتراضية تضم جميع مدارس الجمهورية، مسجل عليها 13.5 مليون طالب، و1.3 مليون معلم، إلى جانب مليون ولي أمر، وتستخدم هذه المنصة للتواصل الاجتماعي والعلمي، كما يتم من خلالها استلام المشروعات البحثية من مختلف الطلاب والتلاميذ.

- إمكانية إجراء "بث مباشر" لجميع الدروس المتعلقة بمناهج الصفوف من "G9" إلى "G12"، بالإضافة لإجراء امتحانات إلكترونية.

- منصة مراجعات إلكترونية لطلاب صف "G12" (الصف الثالث الثانوي).

- نُظم إدارة التعلم "LMS" لطلاب الصفوف من "G10" الصف الأول الثانوي حتى "G12" الصف الثالث الثانوي.

وقد قال الدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن هناك تنسيق تام مع العديد من الوزارات فى إجراء امتحانات شهادة الثانوية العامة، ومنها وزارات التنمية المحلية ولجنة إدارة الأزمة ووزارة الصحة والداخلية والدفاع، لافتا إلى أن ذلك وفقا لتوصية لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، موضحا أنه بالأمس عرض الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، كل الإجراءات حتى يطمأن الجميع.

وأكد حجازى، خلال الجلسة العامة بمجلس النواب أمس الاثنين، على أن الوزارة حريصة على أمن وسلامة الطلاب وأولياء الأمور، موضحا أنه سيتم اتباع مجموعة من الإجراءات والأحكام، منها أن دخول اللجان سيتم بدءً من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 10 صباحا للتعقيم والمرور بالبوابات الخاصة بها والمسح الإلكترونى، قائلا: "الإجراءات المُتبعة للوقاية من كورونا لا تعنى تسهيل الغش أو السماح به، وسيتم الكشف عن أجهزة المحمول قبل دخول اللجان".

وأضاف أنه تم تخفيض عدد الطلاب فى اللجنة الواحدة من 22 إلى 14 طالب فقط، على ألا تقل المسافة الفاصلة بين كل طالب وآخر عن متر ونصف، وإن وجد رئيس اللجنة أن المسافة تقل عن متر ونصف سيتم نقل العدد الزائد للجنة فرعية أخرى، موضحا أن دخول الطلاب سيكون فى شكل طابور متباعد بمساعدة وزارة الداخلية، مناشدا أولياء الأمور عدم التزاحم أمام لجان الامتحانات.

وأشار إلي أنه من يرغب فى تأجيل امتحانه للعام القادم عليه أن يتقدم بطلب لشئون الطلاب فى الإدارة الخاصة به، ولا تُحسب ضمن مرات التقدم للامتحان، ومن يُريد دخول الامتحان دور ثان فستكون لحالات مُعينة منها لو كان الطالب فى منطقة حجر صحى أو من أسرة مصابة أو مخالط لحالة مُصابة، على أن يتم السماح له بالدرجة الفعلية، قائلا: "ومن يُسمح له بدخول الدور الثانى سيُمنح فرصة أخرى لو رسب فى مادة أو اثنين".

وأما بما يتعلق بالمواد التى لا تُضاف إلى المجموع، لفت إلي أن قرار استبعادها من جدول الامتحانات جاء بالرجوع لقانون التعليم وقانون الطوارئ، حيث تم الاستقرار على أن هذه المواد تُرفع من المجموع على أن يتسلم الطالب كراسة الامتحان ويؤديه فى المنزل، مضيفا أن تلك القواعد والإجراءات تسرى على المدارس الدولية ومدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا (STEM) وكل الشهادات المُعادلة للثانوية العامة، مؤكدا أن امتحانات الثانوية جزء مهم لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب، وأن أى بديل آخر سيكون به مشكلة.