بأقلامهم
حاتم الدالي يكتب: حركه المجتمعات
تقاس بمتوسط اعمار الشعوب فالشعوب التي تعلو فيها نسبه الشباب تجدها مجتمعات اكثر حيوية تسعي للتطوير السريع والحركة المتسارعة بل ويغلب عليها احيانا كثيره وتيره بها نوع من الاستعجال للنتائج وأحيانا تسرع في اتخاذ الإجراءات هنا تأتي دور الحكومات في ضبط الإيقاع ما بين الآمال والطموحات والمتاح من امكانات.
فإذا فقدت الحكومات الإيقاع مع مجتمعاتها فقدت التواصل مع الشارع وأصبحت عاجزه وتتصاعد معها حاله من عدم الثقة قد تؤدي معها هذه الحالة الي اضطرابات اجتماعيه واقتصاديه اذا تزايدت أدت الي فوضي قد تضرب بالاستقرار المنشود.
هنا يأتي دور السياسة وهي الوسيلة والسبيل للتواصل لضبط المسارات والضمانة لاستقرار المجتمعات فهي كيفيه إقناع المجتمعات بالإجراءات التي تتخذ لصالح هذه المجتمعات فإذا اتخذت الحكومات من الإجراءات حتي ما هو صحيح ولكن لم تستطع التواصل مع شعوبها أصبحت بلا جدوي ومحل اعتراض واعتقد ان الحالة المصرية ما قبل ٢٠١١ خير دليل علي ما ذكرناه.
