هاشتاج Egypt Nile Rights يتصدر تريند « تويتر » .. ومغردون: « نهر النيل شريان الحياة في مصر »
تصدر هاشتاج نهر النيل تريند موقع التواصل الإجتماعي « تويتر » ، وتفاعل معه الكثير في النواطنين في مصر والوطن العربي بشكل كبير، وجاء ذلك بعد إطلاق وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج مبادرة للدفاع عن حقوق مصر التاريخية في مياه نهر النيل، في ظل مساعي الدولة لاستئناف النشاط السياحي وعودة الطيران للمدن السياحية خلال الفترة المقبلة. وفور إطلاق وزارة الهجرة المبادرة، ومطلبتها تفعيل الهاشتاج، قام رواد موقع التواصل الإجتماعي « تويتر » بتدشن هاشتاج Egypt Nile Rights ، وتفاعل أكثر من ثلاثة آلالاف عربي، وجاءت التعليقات كالآتي: غرد أحد رواد تويتر، قائلا: « نهر النيل هو حياة مائة مليون مصري ولن نسمح لاحد يسلبنا حياتنا ... تحيا مصر ». كما غرد احدهم، قائلاً : « نهر النيل هو جزء لا يتجزأ عن حضارة مصر وتاريخها ». بينما غردت احدهم، قائلة: « نهر النيل شريان الحياة في مصر نهر النيل امن قومي للمصريين ». وأيضا: « ما وجد نهر النيل فى الدنيا بامر ربي الا من اجل مصر .. وما وجدنا نحن شعب مصر الا لحماية نهر النيل حتى يرث الله الارض ونهره .. اذا ارادوها حربا سرنا اليها مهرولين مؤمنين بنصر الله .. وعلى الباغي تدور الدوائر نهر النيل شريان الحياة فى مصر ». فيما اوضحت ام على اصل كلمة Egypt Nile Rights ، قائلة: «=كلمة النيل اصلها يونانى نيلوس ومعناها وادي النهر،كان المصريين القدماء فى عصر الفراعنة يطلقون على نهر النيل الترعة في اللغة المصرية الحديثة يعنى النهر العظيم و في ترجع تسمية النيل بهذا الاسم نسبه إلى المصطلح اليوناني Neilos و اسم Aigyptos وهي أحد أصول المصطلح الإنجليزي لاسم Egypt ». وكانت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج ، قالت في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » : «نهر النيل لكل شعوب النيل، وحقوقنا كلنا لازم تتحدد من جانب كل الدول المعنية، وأزمة سد النهضة لازم حلها يكون بالتوافق بين مصر، وإثيوبيا، والسودان ، دورنا كمصريين إننا نكتب ونأكد على ده، كلنا على الهاشتاج: #EgyptNileRights، والمصريين في الخارج أطلقوا مبادرة للدفاع عن حق مصر في مياه النيل ». كما طالبت الوزارة المصريين بالتوقيع على المبادرة عبر موقع إلكتروني مخصص لذلك. وعقدت وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا، إجتماع ثالث حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، وانتهى الاجتماع بلا اتفاق بعد تحفظ مصر والسودان على الورقة الإثيوبية.