اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعرف على أهم المعلومات عن شهر بؤونة «ذو الحرارة الملعونة» الذي بدأ اليوم

شهر بؤونة
شهر بؤونة

يعد اليوم السبت، الموافق 20 يونيو، هو بداية شهر بؤونة والذى يسمى بـ«يوم الحرارة الملعونة»، حيث يعد فلكيا هو ذروة فصل الصيف في هذا الجزء من العالم، وأطول أيام العام وأقصرها ليلاً في مصر، والذي يحدث في هذا الموعد من كل عام، ويترتب عليه تغيير الظواهر المناخية، ويقدم لكم «الوكالة نيوز» خلال هذا التقرير، أهم المعلومات عن شهر بؤونة «ذو الحرارة الملعونة» الذي بدأ اليوم.

أهم المعلومات عن شهر بؤونة «ذو الحرارة الملعونة»

عرف شهر «بؤونة» بشهرته المناخية كشهر شديد الحرارة، تكتر فيه الحرارة الملعونة.

ووفقا للمصريين القدماء فإن هذا الشهر يسمى شهر «بؤونه» للعام القبطي 1736 والمشهود له بحرارته الملعونة.

وسمي بذلك لشهرته في القديم بأحد تلك الأمثال الشعبية التي عبرت عن مناخ مصر خلاله، فهو شهر من الشهور القبطية له رمزا لجو خاص، وفي هذه الشهور نظم الفلاح المصري على أساسها  الدورة الزراعية.

ويعود اسم بؤونه لكلمة «بايني» بالقبطي، وأصلها بالهيروغليفية «با أوني»، واسمه مشتق من اسم إله المعادن عند قدماء المصريين الإله «خنتي» أحد أسماء حورس أو الشمس، لأن فيه تستوي المعادن والأحجار الكريمة بسبب شدة القيظ لذلك يسميه العامية «باؤني الحجر».

يعد ترتيبه هو العاشر بين الشهور القبطية والبالغ عددها 12 شهرا، يحتضنها التقويم القبطي المصري القديم، وهو تقويم وإن كان يبدو أنه يخص مصر وحدها إلا أنه يشمل بعض دول وادي النيل التي ما زالت تستخدمه حاليًا.

تتعامد أشعة الشمس في هذا الشهر على مدار السرطان عند خط دائرة عرض مقدارها 23.44، ويميل القطب الشمالي للأرض في اتجاه الشمس، وبعد ستة أشهر من هذا الوقت تسافر الشمس إلى نصف الكرة الجنوبي معلنة عن الانقلاب الصيفي هناك.

كما تنقلب حركة الشمس ظاهرياً في السماء نحو الجنوب، وتسمى هذه اللحظة علميًا بـ«الانقلاب الصيفي»، فتتحرك الشمس ظاهريا نحو الجنوب بشكل يومي تدريجيا إلى أن يحين موعد الاعتدال الخريفي، وحينها تشرق الشمس مجدداً من الشرق تماما وتغرب في الغرب تمامًا مرة أخرى.

ومن الناحية العلمية، ترتفع درجات الحرارة في هذا الشهر بنسبة خمس درجات لمدة لا تقل عن خمسة أيام على التوالي.

وطبقا للحسابات الفلكية التي أعدها خبراء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، فإنه بعد الاعتدال الربيعي الذي حدث هذا العام في يوم 21 مارس الماضي، استمرت حركة الشمس الظاهرية في الاتجاه نحو شمال خط الاستواء تدريجيا، وواصل ميل أشعة الشمس في الزيادة، فواصلت ساعات النهار زيادتها تدريجيا على حساب ساعات الليل، حتى أصبحت أشعة الشمس عمودية تمام على مدار السرطان وهو موعد لحظة ما يعرف فلكيا باسم «الانقلاب الصيفي 21 يونيو».

ويذكر أنه توقع أحد مسئولي منظمة الصحة العالمية، أن تكون هناك موجة حرارة شديدة كل عامين خلال النصف الثاني من القرن الواحد والعشرين، الأمر الذي سيؤدى إلى خروج كوكب الأرض من العصر الدافئ إلى العصر الساخن.