رضوي مصطفي تكتب : الوضع العسكرى على حدودنا الغربية 

أمس قام الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بتفقد نسور الوحدات القتالية للقوات الجوية والصاعقة فى المنطقة الغربية على حدودنا مع ليبيا وقال لهم كونوا مستعدين لتنفيذ أى مهام فى داخل مصر وفى خارجها . ••• ماذا يعنى ذلك ؟ يعنى أن هذه القوات فى حالة جاهزية كاملة للقيام بأى عمليات حربية فور صدور الأوامر إليها .. وكانت هذه أول رسالة من حزمة رسائل قام الرئيس بإبلاغها للعالم أجمع . ••• الرسالة الثانية أن حدودنا الغربية خط أحمر حتى ( سِرت ) ( والجفرة ) وأن أى محاولة للوصول إليهم ستكون نهاية مؤكدة للمعتدين وسيدفنوا فيهما . ••• أن مصر لن تسمح بوجود جماعات إرهابية ومرتزقة على حدودها الغربية مع ليبيا وستتصدى لهم بالقوة الغاشمة .   ••• إن أمن ليبيا هو أمن مصر وإن سلامة الشعب الليبي والأرض الليبية هو تحقيق لمعاهدة الدفاع المشترك بين الدولتين . ••• إن التدخل المصرى حق شرعى دولى لحماية حدود مصر وأمنها وحماية الشقيقة ليبيا التى أتي إليها أردوغان بألاف الدواعش الإرهابيين والمرتزقة يعتدون على حرمة أهلها وشرفهم وسرقة ثرواتهم ثم يتجهون إلى مصر . ••• إن العقيدة القتالية للجيش المصرى تدافع عن الأرض والعِرض وتحمى مصالح الدولة ضد كل من يتجرأ عليها او يُهدد أمنها وإستقلالها ، ومن هذه العقيدة إرتوى كل جندى مصرى وأن مصر وجيشها لاتعتدى على أحد ولا تطمع فى مقدرات أى دولة . ••• إن حماية الأمن المصرى والليبى والعربي معادلة لا تقبل التجزئة . - كاتبة المقال : عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية