اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الذكرى الـ141 لميلاد نصيرة المرأة «هدي شعراوي» واحتفال خاص من جوجل

تحل اليوم الثلاثاء الموافق 23 يونيو الذكري الـ141 لميلاد من واحدة من أهم الناشطات النسويات في نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، أو كما لُقبت "نصيرة المرأة" هدي شعراوي التي ولدت في الثالث والعشرون من يونيو 1879 ، وفي يوم ميلادها يستعرض موقع الوكالة نيوز أبرز المعلومات عن أول مرأة تقود مظاهرات في التاريخ.

وكعادة محرك البحث الشهير جوجل ، يحتفل بالشخصيات المؤثرة والمشهورة ، أحتفل اليوم بميلاد نصيرة المرأة "هدي شعراوي" وقام بتغيير شعاره المعتاد ووضع بدلا منه صورة تعبيرية تعبر عن حال المرأة في مختلف العصور.

وكانت هدى شعراوي، من أبرز الناشطات المصريات اللاتي شكلن تاريخ الحركة النسوية في مصر في نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، ولقبت بـ«نصيرة المرأة» ورائدة الحركة النسوية، كما أنها كانت أول امرأة تقود مظاهرات في تاريخ مصر عام 1919.

أحدثت هدي شعراوي فارقا كبيرا بدفاعها عن حق المرأة في المجتمع واثبات أهمية وجودها في المجتمع وفي جميع مجالات الحياة ، وكانت هدى شعراوي أول امرأة تقود مظاهرات في تاريخ مصر عام 1919.

هدي شعراوي أسمها الحقيقي "نور الهدى محمد سلطان"  من مواليد محافظة المنيا بصعيد مصر ، في 23 يونيو 1879م، ووالدها محمد سلطان باشا، رئيس المجلس النيابي الأول في مصر في عهد الخديوي توفيق.

تعلمت اللغة العربية، والتركية، والفرنسية، والبيانو، وحفظ القرآن في المنزل، واصبح "علي باشا شعراوي" إبن عمها راعي وواصي عليها بعدما توفي والدها ، ثم تزوجها .

كما كان لنشاط زوجها السياسي علي شعراوي أثر كبير على نشاطاتها فقادت مظاهرات السيدات عام 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات كما أسست جمعية لرعاية الأطفال عام 1907 ونجحت في إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية عام 1908.

ودعت شعراوي أثناء استقبال المصريين للزعيم سعد زغلول عام 1921 إلى رفع السن الأدنى لزواج الفتيات ليصبح 16 عاما، وكذلك للذكور ليصبح 18 عاما، ووضع قيود للرجل للحيلولة دون الطلاق من طرف واحد، كما أيدت تعليم المرأة وعملها المهني والسياسي، وعملت ضد ظاهرة تعدد الزوجات، كما دعت إلى خلع غطاء الوجه وقامت هي بخلعه.

نالت شعراوي عدة أوسمة ونياشين من الدولة المصرية في حياتها وتوفيت في 12 ديسمبر 1947.

وأطلق اسمها على العديد من المؤسسات والمدارس والشوارع في مختلف مدن مصر تكريما لها بعد وفاتها.