تعليم
بعد إعلان رئيس جامعة حلوان عودة العمل بكامل الطاقة البشرية.. اتحاد الطلاب يعلن مقاطعة الامتحانات
كان الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان أصدر قرارا أمس بعودة العمل بكافة جهات الجامعة من كليات وإدارات ومراكز ووحدات بكامل طاقتها البشرية، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات أثناء التواجد داخل الجامعة.
ولكن العديد من الطلاب والاتحادات الطلابية والعاملين رفضوا القرار جملة وتفصيلا واعتبروه تضحية بأرواح منسوبي الجامعة نظرا لارتفاع معدل الاصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأصدر اتحاد طلاب كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان بيانا عير صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يؤكدون من خلاله رفضهم لفكرة انعقاد الامتحان ومقاطعتهم لها وإلي نص البيان:
"أولا.. نود إحاطة سيادتكم علما بأننا نمتنع بالإجماع عن النزول لحضور امتحانات الفصل الدراسي الثاني وذلك بالاتفاق بين طلبة جميع أقسام الكلية، والتي قد تم الإعلان عنها من قبل الكلية لتبدأ يوم 11 يوليو 2020، كما أنه تم الإعلان عن الجداول دون النظر إلي سلامة وصحة الطلبة.
ثانيا.. اعتراض طلبة كلية الفنون الجميلة على النزول لتأدية الامتحانات والجداول الزمنية لعدة أسباب وهي:
- الزيادة اليومية في أعداد المصابين فبالتالي احتمالية إصابة طلبة الكلية والضرر بسلامة أسرهم.
- صعوبة تنقل الطلبة سواء المقيمين منهم أو المغتربين، وذلك للتزاحم الشديد في وسائل المواصلات العامة والذي سيؤدي إلي زيادة فرص إصابة الطلبة
- لم يتم تقليل ساعات الامتحانات، حيث تتراوح عدد ساعات الامتحان الواحد بين 4 إلي 10 ساعات، وعدم قدرة الطلاب على ارتداء الكمامات طوال هذه المدة خاصة وأن الكثير منهم يعاني من مشاكل تنفسية واضرابات في الجهاز التنفسي.
- عدم وجود أيام كافية للراحة بين الامتحانات وعدم وجود وقت كافي لتعقيم اللجان.
لذا نود اطلاعكم على بعض الحلول والمقترحات التي توصلنا إليها:
1- اعتماد درجات أعمال السنة ومشروعات التخرج والتي قد تمت تأديتها ومتابعتها وتسليمها عن بُعد "أون لاين" وذلك عوضا عن تأدية امتحانات المواد العملية، وأن يتم اجتياز الطلبة لامتحانات المواد النظرية عن بعد "أون لاين".
2- في حال يلزم الطلبة تأدية الامتحانات العملية والنظرية معا، نطالب بأن تتم عن بُعد كما تم بمشروعات التخرج، وفي حين أنه توجد حلول بديلة تحافظ على سلامة الطلبة- مع العلم بان طول مدة الامتحانات تمتد إلي 12 ساعة- فقد تغاضت الكلية عن جميع تلك الحلول البديلة، ومنها إجراءات الامتحانات النهائية عن بُعد "اون لاين" وقد تم التهاون بصحة الطلبة وعدم النظر لسلامتهم أولا وسلامة أهاليهم."