الاقتصاد في عهد الإخوان الإرهابية.. من أزمات «للرُكب» لاستقرار بقيادة الرئيس السيسي
• خبير اقتصادي: حكومة الإخوان أغرقت الدولة في الديون وحاربت رجال الأعمال الأكفاء عندما تذكر جماعة الإخوان الإرهابية على الفور يذكر الخراب والإرهاب وعدم المسئولية والاستحواذ على السلطة لأنفسهم دون مصلحة الوطن، لا أحد ينسى ما فعله عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في خلال عام من حكمهم لدولة مصر، فخلال تلك الفترة عاشت مصر وقت عصيب فى ظل عهد المعزول الراحل محمد مرسي وجماعته الإرهابية التي ظلت تفكر في كيفية إضعاف مصر وإنكسار مؤسساتها أمام دول العالم. مصر على وشك الإفلاس أحوال مصر طوال العام المالي 2012/2013 لخصتها جملة "اقتصاد على وشك الإفلاس.. ومشكلات في كل مكان".. وعلى الرغم من كل المشاكل التى سببها حكم الإخوان لم يستسلم معها المواطن المصري الذي رفض حكم الإرهابيين. الأزمات الاقتصادية دائما ما تكون بوصلة أي دولة وأكبر دليل على كونها مستقرة أم لديها مشاكل تؤرقها، وفي فترة حكم الإخوان كانت المشاكل الاقتصادية "للركب" حتى ثورة الشعب ضد النظام الفاشي، وتزامنا مع الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو ينشر "الوكالة نيوز" ملفا كاملا عن أزمات حكم الإخوان وكيف تمكنت الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من التصدي لتلك الأزمات وحلها والوصول إلى مرحلة الاستقرار وكانت أهم تلك الأزمات ما واجهته الدولة في الملف الاقتصادي. ففي عهد المعزول والذي يعد من أسوء العهود التى عاشتها مصر من كل الجوانب تعرضت مصادر النقد الأجنبي للاختلال في عهد المعزول فالاحتياطي الأجنبي حينها ووصل إلى 13.9 مليار دولار تغطي نحو شهرين ونصف فقط من احتياجات البلاد من الاقتصاد المحلي واستنجد حينها بقطر وتركيا لدعم الاقتصاد لكنه لم يرتفع بصورة ملحوظة إذ سجل في يونيو 2013 نحو 14.9 مليار دولار. ومن الكوارث التى شهدها عهد المعزول وجماعتة الإرهابية عندما خفضت وكالات التصنيف الائتماني الكبرى "ستاندرد آند بورز، وموديز، وفيتش" تصنيف مصر ثلاث مرات ليصدرتقرير من مؤسسة "ستاندرد آند بورز" يقول إن مصر ـ حينها ـ أصبحت غير قادرة على سداد ديونها وقالت نصًا إنه لا يوجد للقائمين على أمورها الاقتصادية رؤية مستقبلية للإدارة المالية. من الطبيعي أن تغيب الرؤية الاصلاحية للبلاد لتلك العقول التى لم تستطيع الوفاء بإقل احتياجات المواطن البسيط فى كهرباء أو بنزين أو سلع غذائية فهل لعقول لا تفكر أن تقوم بمشروعات قومية تخدم البلد وتنهض بها .. فقد كان مشروع النهضة الذي تغني به الإخوان منتج دعائي مثل الفنكوش لا إساس له من الصحة وظلوا يرددون تلك الخرافات لكي يسيطروا على عقول البسطاء من الشعب الذي يبحث عن قوت يومه. عهد المعزول فقد البصيرة والرؤية حيث حل شخص لا يعرف شئ عن الاقتصاد او خطط مستقبلية للنهوض بدولة ليتولي منصب رئيس مجلس الوزراء قادم من وزارة الري التى تسببت فى ضياع حق مصر فى مياه النيل بسبب موقفهم السلبية الضعيفة. تسبب تولى غير المختصين للوزارات فى عهد المعزول محمد مرسي فى تفاقم الأزمات مثل انقطاع الكهرباء لمدد طويلة .. نقص حاد فى البنزين .. تفاقم البطالة فأصبح مشهد تكدس السيارات في محطات الوقود منذ الساعات الأولى للصباح متكررًا وخرجت كثير من محطات الكهرباء من الخدمة لعدم توفير كميات المازوت اللازمة لتشغيلها. فشل المعزول محمد مرسي في جذب الاستثمار الإجنبي إلي مصر لتنفيذ مشروعات قومية تحاول معالجة التخريب الذي قامت جماعة الإخوان الإرهابية به منذ 2011 حتي جاء البطل القومي الرئيس عبد الفتاح السيسي وانتشل البلاد من تلك الغيابات ..ففي عهد المعزول انشغل بزرع اعضاء جماعة الإخوان داخل مفاصل الدولة الاقتصادية مما تسبب فى حالة من الغليان بالشارع المصري وهبوط الاستثمارات الأجنبية لأدني مستوى إلى ملياري دولار في 2012 وأقل من مليار دولار قبل رحيله عن الحكم في 2013. محاربة رجال الأعمال ومن جانبه قال الدكتور رشاد عبده رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية أن جماعة الإخوان دمروا الاقتصاد المصري فأن حكومة قنديل لم تقدم شيء لإنعاش الاقتصاد المصري فأغرقت الحكومة في الديون. وكشف رئيس المنتدي المصري للدراسات الاقتصادية أن نظام المعزول كان يتفنن في محاربه رجال الأعمال الأكفاء ومنعهم من الاستثمار في مصر وعلى الرغم من ذلك لم يستعينوا بالكفاءات المتخصصة في الاقتصاد مما تسبب فى انهيار الاقتصاد في عهد الإخوان وأكد الدكتور رشاد عبده أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع النهوض بالدولة من جميع الجوانب كما أصدرا مجموعه من التشريعات الجاذبة والضامنة للاستثمار والمستثمرين كما نفذ العديد من الاصلاحات الاقتصادية والمشروعات القومية التي جعلت مصر تقدم وتتربع على عرش المناطق الجاذبة للاستثمار.