اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

زيارة أحمدي نجاد لمصر الشوكة التى طعنت نظام المعزول

نجاد
نجاد

• المعزول تفنن فى تدمير علاقات مصر الدولية • خبير العلاقات الدولية: استعانة الإخوان بإيران حماقة دفعوا ثمنها غاليا أيام من الفخر انتهت بذكرى لن ينساها المصريون أو العالم أجمع، هي ثورة 30 يونيو التي أطاحت بنظام جماعة الإخوان الإرهابية الذي نخر في أساس الدولة وحاول أخونتها وكأنها ملك الجماعة فقط، لكن المصريين أبوا أن يكونوا جزءا من تاريخ تلك الجماعة الدموية الإرهابية وخرجوا بالملايين في الشوارع لإسقاط نظامهم. يوم 30 يونيو هو بالنسبة للمصريين تاريخ حفر نفسه ليبقى أمد العمر عقب الانتشال من مستنقع حكم الإخوان إلى تصحيح مسار الحياة فى مصر من جديد، وخلال عام جماعة الإخوان الإرهابية ظهرت مساوئ كثيرة وأزمات أكثر دفع ثمنها الشباب. وبمناسبة مرور 7 سنوات على قيام ثورة 30 يونيو والتي تعد أعظم ثورات التاريخ الحديث في مصر بل في العالم أجمع حيث خرج في الشوارع ما يزيد عن 30 مليون مواطن للثأر لدولتهم والثورة ضد نظام فاشي إرهابي، يرصد "الوكالة نيوز" محاولة الرئيس المعزول محمد مرسي القرب من نظام الملالي في إيران لتوطيد أركان حكمه. 5 فبراير 2013 تاريخ لم ينسي فى الحياة السياسية فى مصر عندما اراد المعزول محمد مرسي الاستقواء بالخارج لمواجهة شعبة فقد استقبل المعزول فى هذا اليوم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد فى زيارة لمصر هي الأولى لرئيس إيراني منذ العام 1979. لم يحترم المعزول شعبة ومد يده لايران يستنجد بها لحماية عرشه المهزوز حيث كانت المقاطعة الأولي فى عام 1978 عندما قرر زعيم الثورة الاسلامية آية الله الخوميني قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر ردا علي توقيع اتفاقيتي كامب ديفيد ضمن قرار شمل قطع العلاقات مع الأردن والمغرب وتعمقت الخلافات بين البلدين إثر قرار الرئيس الراحل أنور السادات في فبراير1980 استضافة شاه إيران محمد رضا بهلوي. واستمرت مكيدة إيران حيث دشنت شارعا باسم خالد الاسلامبولي العقل المدبر لقتل السادات في العاصمة طهران بعد اعدامه بأيام ما أدى بمصر إلى قطع العلاقات مع إيران وطرد السفير الإيراني ولكن في سنة 2010 تم ازالة التسمية من الشارع دون أي توضيحات ولكن راى فيه البعض مغازلة من إيران تجاه مصر. 34 عاما تجنبت إيران مصر والعكس صحيح ولكن الوضع تغير عندما قامت ثورة 25 يناير وتوغلت العناصر الاسلامية فى البلاد وعاسوا فى الارض فسادا حتى استطاعوا أن يحشدوا عناصرهم المسلحة مدعومين من الدول العدائية لمصر وصعدوا على كرسي الحكم وتوغلوا بمفاصل الدولة. الاستقواء بالفرس حاول المعزول ايجاد من يستهويه فكره العدائي الانتقامى لم يجد سوي دول قليله من تجاوبت معه للوقوف بجانبه فتلك الدول دفعت الملايين من الدولارات من إجل هدف واحد وهو تدمير مصر وبالفعل رحب المعزول محمد مرسي بتك الثفقات وفتح قنوات اتصال مع دول قطعت بمصر علاقتها بها منذ سنين بسبب الكرامة ولكن وضع المعزول كرامة المصريين على الارض ليتقرب من القائمين على الحكم فى إيران حتى يجد دهر تحميه وتحمي قراراته العدائية لمصر. فقد كشفت الايام سياسات إيران الخمينية يوما بعد يوم وانحيازها للمشروع الفارسي التوسعي في المنطقة ولو كان ذلك باستخدام عباءة الإسلام لتؤكد مبدأ تاريخيا يمكن استقراؤه في تاريخ كل الدول الشيعية في المنطقة والتي كانت رغباتها التوسعية دائما ما تأتي على حساب البلدان الإسلامية السنية ولم تكن لتتطلع أبدا إلى توسيع رقعتها عبر الفتوحات الإسلامية للبلدان غير الإسلامية فقد اعتبروا المعزول محمد مرسي إحد عناصرهم الذي استطاع فتح مصر لتنفيذ المشروع الفارسي التوسعي بداخله. حماقة إخوانية «تاريخ مفصلي غير وجه مستقبل المنطقة» .. بتلك الكلمات علق طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية على زيارة احمدي نجادي لمصر فى عهد المعزول للاستقواء بالفرس علي حساب المصالح القومية للبلاد حيث ذكر :« طبعًا ده تاريخ مفصلي غير وجه مستقبل المنطقة وأسقط الحسابات الدولية في الإستعانة بالإسلام السياسي وفي القلب منه الإخوان المسلمون. وإضاف خبير العلاقات الدولية أن تخبط الإخوان وحمقهم يتجلى في الإستعانة بإيران لأن الاستعانة بإيران سببت سوء العلاقات الدولية مع عدد من دول الجوار والدول الداعمة لمصر فقد تسببت الزيارة فى الاسائه للعلاقات مع السعودية والإمارات والبحرين وبقية دول الخليج العربي كما استعدت بذلك حزب النور والسلفيين في مصر فلكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها هكذا ما فعله النظام فى عهد المعزول دمر العلاقات الدولية. وذكر طارق البرديسي أن تدخل الرئيس السيسي مناسباً ومتماشياً مع مزاج الشارع المصري والعربي الذي أضحى يكره كلمة إخوان بل إن الإخواني لم يعد يأمن على نفسه من ردة فعل المواطنين في الشارع فكان تدخل الرئيس السيسي ترياقاً ودواءاً لتخفيف حدة الإحتقان في الشارع حتى لا تنفلت الأمور من عقالها وتصير الأمور فوضى بلا رقيب ولا دولة قوية تعيد الأمور لنصابها وتقوم بتهدئة الأوضاع . قال طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية أن سياسات النظام الإيراني المتخبطة والفاشلة دفعت مواطنيها التظاهر ضد النظام هناك ويأتي ذلك رفضًا لسياسات إيران الخارجية ودعم الدولة للميليشيات الإرهابية في كافة دول العالم حيث ينفق النظام الإيراني مليارات الدولارات للميليشيات في الخارج والإيرانيون محرومون من أبسط الحقوق.