اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعرف على تفاصيل الهزة الأرضية التي استمرت لمدة ثواني معدودة وشعر بها أهل القاهرة والجيزة

تعرض سكان القاهرة والجيزة لهزة أرضية بلغت قوتها 5.5 درجة على مقياس ريختر الخاص بقياس شدة الزلازل وعلى الرغم من كون مصر ليست من مناطق الحزم الزلزالية شعر بعض السكان بالهزة الأرضية في حين أن البعض الأخر أعتقد أنها مجرد توهم ولم يتم التأكد منهم إلا بعد رصد محطات الشبكة القومية لزلزال ، وينشر موقع « الوكالة نيوز » خلال السطور الأتية ، تفاصيل الهزة الأرضية ، وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الزلزال. قال دكتور محمد جاد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتي تتبع للمعهد سجلت في ال28 من يونيو هزة أرضية بلغت قوتها 5.5درجة تبعد 86كم شرق مدينة الغردقة والتي تقع داخل البحر الأحمر على جهاز ريختر الخاص بقياس شدة الزلازل و شعر بها قليل من المواطنين في حين أن البعض لم يصدق الأمر وظن أن الزلزال مجرد شائعة وسخر من الأمر من معتقد أنه يكفي تصنيف وباء كورونا الحدث الأبرز في عام 2020 ، ومركز الزلازل جنوب شرق مدينة أزمير. وجاءت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي ساخرة من وقوع الزلزال بحيث أن كثير من سكان القاهرة والجيزة لم يشعروا به وذلك كون مصر ليست معتادة على هذا النوع من المظاهر الطبيعية بسبب موقعها الجغرافي في حين أن بعد البلدان يعتبر وقوع الزلازل فيها أمر طبيعي وجاءت بعض التعليقات كالأتي «زلزال كان جاد اوي أنا افتكرت البيت بيقع » ، « ايه المشكلة في زلزال ما لازم كله يشارك السنة دي » ،« زلزال جامد... الدولاب طقطق»، وأيضا « احلى زلزال في المجرة » ، « هو أنا ليه محستش بالزلزال مليش دعوة رجعوه تاني # زلزال» جدير بالذكر أنه تبعد مصر كل البعد عن مناطق الحزم الزلزالية والتي يبلغها عددها 7 مناطق ولكن سبب تعرضها لزلازل هو قربها من منطق تحدث فيها تلك الظاهرة الطبيعة ولم ينتج عن زلزال مصر الأخير خسائر في الأرواح أو العقارات وذلك طبقا « لمحطات لشبكة القومية لرصد الزلازل والتي تتبع للمعهد القومي للبحوث الفلكية ، وفي حالة وقوع زلزال يجب إلتزام الهدوء والتصرف بعقلانية من الإحتماء تحت طاولة أو أي شيء يقي من الإنهيارات واستخدام الدرج بدلا من المصعد لأنه قد يتوقف فجاءة بسبب الزلزال ، وتعتبر مصر من الدول التي تبعد عن مناطق الحزم الزلزالية ونادرت ما تتعرض للزلازل قوية غير زلزال أكتوبر عام 1992 والذي نتج عنه الكثير من الضحايا وانهيار العديد من العقارات سواء القديمة والحديثة.