اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

بعد 6 سنوات من ثورة 30 يونيو.. رموز الإرهابية ما بين السجون وتركيا وقطر

بعد 6 سنوات من اندلاع ثورة 30 يونيو التي قادها الشعب المصري في مواجهة الجماعة الإرهابية التي كانت في فجوة الحكم بوجود محمد مرسى رئيسًا للجمهورية حينها، اختلف الأمر كثيرًا فلم نجد الأن أحد منهم على الساحة المصرية.

وتستعرض لكم بوابة الوكالة نيوز خلال التقرير التالي مصير رموز الجماعة الإرهابية الذين دعوا الى الفتنة والتظاهر وادخلوا العملاء الى الوطن الحبيب بدافع الدفاع عن منطقهم وحكمهم الواهي.

محمد مرسى

على راس رموز الجماعة الارهابية كان موجود محمد مرسى بصفته رئيسًا للجمهورية، والذى قامت بسببه الثورة لينحيه الجيش من منصبه نزولًا لرغبة الشعب الذى كشف مؤامرتهم وكذبهم له بعد عامين من تصدرهم المشهد وعامًا من وجودهم في الحكم.

وتوفى محمد مرسى في محبسه اثر تعرضه لوعكة صحية أودت بحياته في الحال، بعد 5 سنوات من تواجده في السجن للتحقيق معه في قضايا مختلفة على راسها التخابر مع بعض الدول الأجنبية على راسهم قطر وتركيا.

محمد بديع

يتواجد الأن رمز الجماعة ومرشدهم الأول محمد بديع في السجن بعد توجيه عدة تهم له، على راسها اثارة الشغب والعنف والعبث بحكم البلاد، وقضية الهروب من السجن في عام 2011 وقت اندلاع ثورة يناير المجيدة، كذلك تحريض الشباب في 30 يونيو على التظاهر وتخريب البلاد.

حازم صلاح أبو اسماعيل

في الجانب الأخر كان حازم صلاح أبو اسماعيل من أكثر الأصوات والوجوه التي انكرت ثورة 30 يونيو وحرضت الشباب على العنف والتظاهر والتخريب في البلاد عمومًا.

والأن يلقى ابو اسماعيل مصيره في السجن للتحقيق معه في القضايا التي وجهتها له النيابة العامة واثبات تورطها في العديد من القضايا التي تخل بنظام الحكم ودعوات الارهاب والتخريب في مصر خلال فترة الثورة التي اطاحت بحكم الأخوان.

وجدى غنيم

ويتواجد وجدى غنيم الأن في قطر واتخذ الدولة العربية منبرًا له لنشر فكره المتطرف والإرهابي، وذلك بعد القبض على قيادات الجماعة في مصر مما اضطره للنزوح خارج البلاد هربًا من المصير المفترض أن يلقاه بعد الدعوات التي دعا لها الشباب.

وكان وجدى غنيم أحد الأصوات التي كانت تحرض وتطالب بالتخريب بعد عزل محمد مرسى بدافع الدفاع عن جماعته الارهابية.