اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

حلموا أن تكون إمارة لهم وتحولت قبورا لأجسادهم.. سيناء الأبية تواجه الإرهاب بتضحيات رجال الجيش والشرطة

• عضو باللجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان: الرئيس استطاع مواجهة الإرهاب وإجراء تنمية شاملة وحقيقية في سيناء أيام من الفخر انتهت بذكرى لن ينساها المصريون أو العالم أجمع، هي ثورة 30 يونيو التي أطاحت بنظام جماعة الإخوان الإرهابية الذي نخر في أساس الدولة وحاول أخونتها وكأنها ملك الجماعة فقط، لكن المصريين أبوا أن يكونوا جزءا من تاريخ تلك الجماعة الدموية الإرهابية وخرجوا بالملايين في الشوارع لإسقاط نظامهم. يوم 30 يونيو هو بالنسبة للمصريين تاريخ حفر نفسه ليبقى أمد العمر عقب الانتشال من مستنقع حكم الإخوان إلى تصحيح مسار الحياة فى مصر من جديد، وخلال عام جماعة الإخوان الإرهابية ظهرت مساوئ كثيرة وأزمات أكثر دفع ثمنها الشباب. وبمناسبة مرور 7 سنوات على قيام ثورة 30 يونيو والتي تعد أعظم ثورات التاريخ الحديث في مصر بل في العالم أجمع حيث خرج في الشوارع ما يزيد عن 30 مليون مواطن للثأر لدولتهم والثورة ضد نظام فاشي إرهابي، يرصد "الوكالة نيوز" كيف أنقذت ثورة 30 يونيو سيناء أرض العزة والكرامة من المصير الذي كان يعده لها عناصر الإرهابية، وأصبحت مقبرة للإرهابيين وتنظيماتهم العفنة وكل من يمولوها أيضا. عاشت مصر وسيناء أياما كثيرة حزينة حيث يزف منها شهدائها الذين يسقون بدمائهم أرض سيناء الغالية التى يحاول الإرهاب سرقتها وإعلانها منطقة للجماعات المسلحة والتكفيرية والإرهابية مثل ما كان مخطط له في عهد الرئيس المعزول الذي تولي حكم مصر بالسلاح والدماء ولكن لم ينجح في إرهاب المصريين الشرفاء الوطنيين الذين وقفوا في وجه أعداء الوطن واستطاعوا بمساعدة القائد الوطني الحكيم الرئيس عبد الفتاح السيسي فى استرداد مصر من أيدي تلك الجماعات المتطرفة. أرض سيناء ستظل أيضا مثالا واضحا على تضحيات جيش مصر العظيم ورجال الشرطة الشرفاء الذين ضربوا أروع الأمثال على مدار السنوات الماضية منذ استردادها من أيدي عناصر الإخوان حيث قدموا شهدائهم فداءا لتراب مصر الغالي الذين رفضوا أن يعيش عليه أي خسيس وجبان. إرهاب ميلشيات الإخوان الجميع لن ينسى ما ساهمت الجماعات الإرهابية فيه من نشر الفوضي داخل أرض سيناء عقب فوز الرئيس المعزول فقد أصبحت سيناء أرض خصبة لجمع العناصر الإرهابية بها لتلقي تدريباتهم فكان حلم الجماعات الإرهابية أن تصبح سيناء إمارة إسلامية لهم حتى تنازعوا بينهم عليها ولكن كان هناك رجال واقفين لتلك العناصر بالمرصاد أحبطوا مخططهم الإرهابي. 365 يوما عاشوا فيها الجماعات الإرهابية والتكفيرية فى رخاء وحماية العصابة الإخوانية التى سيطرت على حكم مصر بالقوة ولكن كان هؤلاء المرتزقة من العناصر الإرهابية أن الأمر لم يستمر طويلا فقد كانت التعليمات و الأموال والسلاح تصلهم فى مخابئهم التى يتسطرون بها ليتلقوا تدريبهم. تعليمات مستمرة من العناصر الخارجية التى تريد تدمير مصر تأمر تلك العناصر الإرهابية بعمل عده عمليات إرهابية لتشتيت الرأي العام المصري فى ظل الحراك الشعبي الوطني الذي تحرك رافضا الحكم الإخواني وبالفعل انتشرت تلك العناصر الإرهابية بالعديد من الإماكن الحيوية فى مصر متخذينها ستارا لبدء تنفيذ تكليفاتهم. دقت ساعة الحسم وخرج الشعب المصري بالملايين فى الشوارع رافضين الحكم الإخواني للبلاد وحماهم الجيش الوطني ولكن كل ذلك كان كبوسا فى اعين جماعة الإخوان الإرهابية فكانت شاره الخراب الإخواني الذين توغلوا فى كافة المناطق منفذين للعمليات الإرهابية وتحديدا فى سيناء التى حاولوا تحويلها لمنطقة مخصصة للعناصر الإرهابية ولكن تضحيات القوات المسلحة والشرطة حالت دون ذلك. 30 يونيو أنقذت مصر ومن جانبه قال النائب خالد أبوطالب عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان المصري إن ثورة 30 يونيو غيرت مسار مصر من جميع الاتجاهات إذا كانت اقتصادية أو أمنية أو تنموية فقد استطاعت الثورة من أنقذ مصر من جماعة كانت تنوي الاستيلاء على مقدرات الدولة بالكامل. ويضيف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي أن الثورة حققت الكثير من الإنجازات شملت القطاعات التنموية والسياسية والاجتماعية وعلى المستوى العسكري أيضا فأن ثورة 30 يونيو اظهرت حالة من التكاتف من عموم الشعب المصري ضمت غالبية القيادات السياسية والحزبية ومشاركة معظم الأحزاب والحملات والروابط السياسية فأغلبية الشعب المصري كان في صف واحد ضد حكم الإخوان ورغبة في تغيير مسار الدولة بالكامل. وأوضح خالد أبو طالب أن سيناء كانت ولا تزال بوابة مصر الشرقية العزيزة على نفوس الشعب المصري وكانت مقبرة للغزاة والمتآمرين وتشهد أرضها الطاهرة على البطولات الخارقه لجنود مصر البواسل خير أجناد الأرض الذين رووا بدمائهم الطاهرة رمالها. وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي أن التاريخ سوف يسطر بحروف من نور دور الرئيس عبدالفتاح السيسي في اهتمامه الكبير وغير المسبوق في تاريخ الدولة المصرية بالتنمية الشاملة والحقيقية في سيناء والمشروعات القومية الكبرى داخل سيناء باعتبار هذا الأمر ضروري ووجوبي لتأمين الجبهة الشرقية للبلاد والقضاء على الإرهاب والخروج من الوادي الضيق إلى آفاق أخرى تنموية.