اهم الاخبار
الأربعاء 08 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

تعرف على تفسير حلم الضرب لأبن سيرين

images-1-2-188x220
images-1-2-188x220

يبحث الكثير عن حلم الضرب ، خوفاً من أن يكون له تفسير سيئ خاصة وأن الضرب في الحقيقة هو فعل مؤذي ويشير الي الشر والايذاء. الضرب في الواقع هو فعل مؤذي يكره الناس ولا يحبون من يقوم به؛ فهو مصدر إيذاء ومشاحنة قد تصل لحد الموت بين الناس، كما أنّ الضرب في عالم الأحلام ربما يكون له اتجاه في المعنى غير ما هو عليه في الواقع، وفي هذا المقال سنذكر تفاسير عديدة وتأويلات مختلفة حول تفسير حلم الضرب في المنام . يقول ابن سيرين في تفسير رؤية الضرب في المنام أن الضرب فيه منفعة من الضارب للمضروب، إلّا في حالات معينة يدل على غير ذلك، وسنأتي على ذكرها بالتفصيل، وأحسن الضرب في التأويل أن يرى النائم أنه مضروب ولا يعرف كيف ضُرِب، فهو عندئذٍ يصيب مالاً وخيراً، وهذا ما يذهب إليه الشيخ النابلسي عموماً. إذا رأى الشخص أنه هناك أحد الأشخاص قد قام بضربه على بطنه، دل ذلك على أن هذا الشخص شوف يحصل على مال كثير وعلى رزق وفير. إذا رأى أن بطنه تضمر وتخس نتيجة لهذا الضرب، دل ذلك على أنه سوف يعاني من مشاكل كثيرة ونقص شديد في الأموال وفي الرزق والذرية الصالحة. والضرب في الحلم، إذا رأى الشخص أنه يقوم بضرب الدابة التي يقوم بركوبها، دل ذلك على أن هذا الشخص سوف يعاني من أزمة مادية تؤدي إلى نقص شديد في المال وفي الخير والبركة. إذا رأى أنه يُضرب من قبل الأشخاص المحيطين به، دل ذلك على أن هذا الشخص يُقاسي بسبب مشاكل كثيرة من قبل المقربين منه في الواقع. إن رأى أن أحد الأشخاص يقوم بضربه بشدة على ظهره، دل ذلك على أنه سوف يتخلص من الديون التي يعاني منها. ويذهب ابن سيرين إلى اعتبار أن الضرب في المنام دلالة على المنفعة والخير الذي يصيب المضروب على يد الضارب. فإذا رأى الشخص أنه ضُرب، فهذا يدل على أنه سيجني فائدة كبيرة من الشخص الذي ضربه. ويكون الضرب مذموماً أو لا يرمز إلى النفع في حال كان الضارب يستخدم أدوات حادة. وإن رأى الشخص أن رئيسه أو مديره أو من يُشرف على أمره يضربه بالعصا المصنوعة من الخشب، فإن ذلك يدل على أنه يستره ويكسوه. ويرى ابن سيرين أيضاً أن الضرب يشير في الحلم إلى الإتعاظ والنصح والتنشئة التي تحمل في طياتها الحِدة والقسوة، ويكون استخدام القسوة بعد محاولات كثيرة من اللين والرفق. وتعبر هذه الرؤية أحيراً عن ضرورة الحيطة وتوخي الحذر وأن لا يُسلم الإنسان نفسه لأياً كان وأن يبتعد عن طريق الثقة المفرطة في الناس، فقد تنبع مشاكله من المقربين منه.