هيفاء وهبي تتعرض لعملية نصب كبيرة تعرف على تفاصيلها
كشفت الفنانة هيفاء وهبي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «لحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة «إم بي سي مصر»، عن تفاصيل تعرضها لعملية نصب كبيرة من أحد الأشخاص استولى على وحدتها السكنية في أحد الكمبوندات في الشيخ زايد، وجاء ذلك خلال الفترة الماضية أثناء حظر التجوال في جميع الدول الذي حدث بسبب وباء فيروس كورونا، مشيرة إلى أنها تقدمت بشكوى إلى القضاء حتى تسترد حقوقها. تفاصيل تعرض الفنانة هيفاء وهبي لعملية نصب كبيرة بمنزلها قالت هيفاء وهبي تعرضت لقضية نصب كبيرة، من قبل شخص قام بالدخول إلى منزلي في مصر وكسر الباب واستولى عليه بالقوة، وكان موجود داخل المنزل الأشياء والمتعلقات والملابس الخاصة بها وبشقيقتها هنا، حيث إن المنزل مُسجل باسم شقيقتي، «أنا اللي دافعه ثمنه والناس كلها عارفة كده». واضافت هيفاء: «عندي حق وبطالب فيه بقوة القانون المصري، وعلى ثقة تامة اللي بيلجأ للقضاء دائما بيبقي كسبان في النهاية، حتى ولو الموضوع طول وأخذ وقت والإجراءات أخذت وقت أنا على يقين وثقة تامة أني قدمت ورقي في المكان الصح، أنا مش بعرف أتصرف غير قانوني». وتابعت: «البيت من ضمن أملاكي، أنا وكلت الشخص بشراء أملاك من ضمنها البيت، اشتراه باسمه، ثم أخذنا توكيل لبيع البيت باسم أختي، ومعايا ورق البيت اللي باسمه والتنازل لأختي». وتابعت: «استدعينا النجدة مرتين لإثبات الحالة، مأمور قسم زايد قال لهم امشوا من عندكم بدون إثبات الحالة.. وقدمنا شكوى ضده في وزارة الداخلية، وعندما اتصلوا به المأمور نفى الواقعة، رغم أن المحامين صوروا الواقعة، وتقدموا بشكوى للداخلية التي قبلت الشكوى، وأنا بطلب حقي اللي مسروق». وأوضحت هيفاء أنه سبب الثورة في لبنان والحجر الصحي الذي فرضته دول العالم في ظل انتشار وباء فيروس كورونا كانت من الصعب الحضور إلى مصر، لكنها أوكلت محامي بتولي القضية، واتخذت إجراءات قانونية من أجل إثبات حالة بأن باب الوحدة تم كسره وأن هناك أشخاص يقطنون في الوحدة دون وجه حق: «الشخص اللي قاعد فيه كان هو اللي شاري لي حاجات كتير من ضمنها البيت ده، بس أنا نقلت ملكيته ليا وكتبته باسم اختي». وتابعت هيفاء: «أنا بتكلم بثقة، أنا صاحبة حق، هو سرقني وأنا وكلته يشتري لي حاجات من ضمنها البيت ده، لما حصل الخلاف العملي بينه وبينه، من ضمن الحاجات اللي قدرت استردها منه هو البيت وأخذت منه ورقه، لما قررنا نبيع الشقة أنا وأختي راح كسر الباب ودخل، وإحنا اشتكينا بالورق اللي يثبت أنه البيت بتاعنا، هو اشتراها الأول لينا باسمه، وبعدين أخذت منه توكيل بيع وشراء باسم أختي هنا، عملنا ضده قضية نصب». وواصلت: « للأسف، هو اسمه ما زال مُسجل على الشقة رغم التنازل اللي معانا، العقد اللي خدنا منه الشقة باسم أختي معانا، بس لما روحنا نعمل محضر إثبات حالة فيه ناس مش عاوزه القانون يأخذ مجراه». وأردفت: «إحنا اتصلنا بمسؤول الكمبوند اللي إحنا قاعدين فيه، مكنش متعاون معانا خالص، رغم أنه قالنا إحنا عارفين إن الشقة بتاعتك أنت وأختك بس هو اسمه اللي متسجل على الورق، وكان بيشيل الحاجات بتاعتي أنا وأختي ويحطها على عربيات نقل كبيرة، ولما حد يسأله إيه الحاجات اللي بتخرجها دي يقولهم دي أفلامي وإكسسواراتي رغم أن الحاجات دي بتاعتي أنا وأختي .. أنا بطلب حقي، مينفعش أطلب حقي من جهة لو أنا غلطانه».