الحوادث
69 رقم العار فى تاريخ اسرائيل.. الاحتلال يستهدف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقالات التعسفية
69 .. رقم جديد يكشف عن معاناه النساء وفتيات فلسطين خلال 7 شهور من العام الحالى على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلي الذي لا يفرق بين رجل وسيدة فنعدم الرحمه صفة جيش الاحتلال فقد كشف مركز فلسطين لدراسات الأسرى في تقرير له أن الاحتلال واصل خلال العام الجاري استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال والاستدعاءات والأحكام التعسفية حيث رصد المركز (69) حالة اعتقال لنساء وفتيات خلال النصف الأول من العام الحالي. •• الاحتلال يستهدف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقالات والاستدعاءات وكشف الباحث "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز إن الاحتلال يستهدف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقالات والاستدعاءات ولم يستثن القاصرات منهن وكبار السن والمريضات والجريحات بهدف ردعهن عن المشاركة في مقاومة الاحتلال حتى لو كان بمجرد الكتابة والتعبير عن الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي ومنعهن من الرباط في المسجد الأقصى للدفاع عنه . وذكر "الأشقر" أن اعداد الأسيرات في سجون الاحتلال وصلت إلى 41 أسيرة غالبيتهن في سجن الدامون إضافة إلى عدد آخر في مراكز التوقيف والعزل منهن 25 أسيرة يخضعن لأحكام مختلفة 8 منهن يقضين أحكاماً بالسجن فوق 10 سنوات وأسيرة واحدة تخضع للاعتقال الإداري والباقي ما زلن ينتظرن محاكمات. •• الاحتلال يعتقل الفتيات القاصرات بوحشية وأشار "الأشقر" إلى أن معظم حالات الاعتقال التي استهدفت النساء خلال النصف الأول من العام جرت في مدينة القدس المحتلة من بينهن القاصرات "ميار النتشة"، 16 عاماً، و"مرام النتشة"، 17 عاماً ، والفتاة "آية محيسن" 17 عاماً، و السيدتين "سوزان المبيض" و"ابتسام عوض" ، وهما في ال50 من العمر . •• الاحتلال يواصل استهداف الطالبات الجامعيات بالاعتقال والتحقيق القاسي كما كشف الأشقر أن الاحتلال واصل استهداف الطالبات الجامعيات بالاعتقال والتحقيق القاسي، حيث اعتقل الطالبة في جامعة خضوري "دعاء عرفة "٢١ عاماً" من طولكرم، و الطالبة في جامعة بيرزيت "ليان كايد" خلال مرورهن عبر حاجز زعترة، والطالبة في جامعة البوليتكنك "ريان جمال أبو حلتم" (21 عاما) من بلدة ترقوميا غرب الخليل بعد مداهمة منزل عائلتها، والطالبة في جامعة بولتكنيك فلسطين " لين عاكف عوض" (23 عاما) من منزلها ببلدة بيت أمر شمال الخليل . وتطرق الأشقر الى اوضاع الأسيرات خلال الشهور الماضية والتي وصفها بالقاسية حيث واصلت ادارة السجون انتهاكها لحقوق الأسيرات وحرمانهن من كل مقومات الحياة بما فيها حقهن في تلقي علاج للمريضات داخل السجن واللواتي تتضاعف معاناتهن مع استفحال الأمراض في أجسادهن لعدم تقديم العلاج المناسب . كما تواصل انتهاك خصوصية الأسيرات بوضع كاميرات مراقبة في ساحة الفورة، حيث تضطر الأسيرات للخروج إليها وهنّ باللباس الشرعى إلى جانب عدم وجود أبواب للمراحيض التي تغطّينها الأسيرات بالشراشف والأغطية ولا تزال تمنع دخول الأغراض الخاصة بالأشغال اليدوية هذا عدا عن معاناة النقل في سيارة "البوسطة" التي تعتبر قطعة من العذاب. وطالب مركز فلسطين المؤسسات الدولية المعنية بشؤون المرأة، التدخل لحماية نساء فلسطين من جرائم الاحتلال وخاصة الاعتقال التعسفي دون مبرر قانوني.