اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

سر حذف فلسطين من خرائط جوجل.. وكيف بررت الشركة فعلتها

قامت شركة جوجل بحذف اسم "فلسطين" من خرائطها موضحة عملها أن فلسطين تعد من المناطق المتنازع عليها، وهناك أنباء تفيد بأن هذا الفعل نابع من توجيهات إسرائيلية كونهم الشعب الوحيد المستفاد من هذا الحدث لمحاولتهم إنشاء دولتهم من العدم ومحو وجود الدولة الفلسطينية. شركة جوجل تبرر فعلتها للغاضبين من الشعوب العربية ردت شركة جوجل عن فعلتها قائلة: "عدم وجود فلسطين على خرائطها يأتي في إطار السعي إلى عرض المناطق المتنازع عليها بموضوعية باستخدام خط حدودي رمادي منقط، وأنه لم يتغير نهجنا في تصوير المناطق على الخرائط، حيث تحصل "جوجل" على المعلومات من المنظمات ومصادر رسم الخرائط عند تحديد كيفية تصوير الحدود المتنازع عليه". وزير الخارجية الفلسطينية يرد على فعلة جوجل أكد وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي: أن دولة فلسطين بدأت رسمياً في إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للرد على شركة جوجل، موضحاً أنها تعرف جيداً من هي الجهة التي تقف خلف ذلك وسترفع قضية رسمية ضدها، وأن كل من استخف سياسياً بفلسطين سيندم على فعلته. غضب الشعوب العربية وتعليقاتهم على ما تتعرض له فلسطين شاركت الناس عبر تغريدات موقع التواصل الاجتماعي تويتر صورة لخريطة العالم وقاموا بالكتابة على الأراضي الفلسطينية بالكامل "فلسطين"، وبعض التغريدات الأخرى: "كانت تسمى فلسطين القلب الأزرق وما تزال فلسطين، وستظل دائما تسمى فلسطين، حذفها من الخرائط لن يغير هذه الحقيقة، بل سيزيد من تمسكنا بها"، وتغريدات أخرى قالت، "ستبقى فلسطين محفورة ليس فقط على الخريطة ولكن في قلب كل واحد منا". تعليقات بعض الفنانين على حذف فلسطين من خريطة جوجل شاركت النجمة شريهان صورة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للخريطة يظهر بها دولة فلسطين مزينة بالورود، وكتبت: "سلامًا لأرض خُلقت للسلام وما رأت يوما سلامًا.. فلسطين"، وعلق أيضاً الفنان محمد عبد الرحمن بتغريدة قائلًا: "موضوع خرائط جوجل ده بجد منكد على الواحد من الصبح فلسطين وهتفضل اسمها كده". حاولت شركة جوجل مسبقاً محو الوجود الفلسطيني فى عام 2016 عندما قامت بحذف اسم فلسطين وكتابة إسرائيل بدلاً منها، وذلك أثار غضب الفلسطينين وأشقائهم العرب وحينها لم ترد شركة جوجل بتبرير واضح مما يثير الشك اليوم حول ميولها لدعم إسرائيل. كتبت: آية عادل