سياسة
برلمانى: إطلاق تواضروس «تحيا مصر» على مجمع الوطنية صفعة على وجه الإرهابية
وصف النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والموصلات بمجلس النواب والامين العام لحزب مستقبل وطن موافقة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية على اطلاق اسم "مجمع الوحدة الوطنيه تحيا مصر" على مجمع الأديان الذى تم إنشاؤه بالجهود الذاتية والأهلية فى حى المقطم ليضم مسجد وكنيسة داخل سور واحد بأنه صفعة قوية على وجوه اعضاء جماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة موجها تحية قلبية لقداسة البابا تواضروس الثانى ابن مصر ومحافظة البحيرة البار والمحب والعاشق لمصر وشعبها. وأشاد " زين الدين " فى بيان له اصدره اليوم بتصريحات الدكتور نبيل لوقا بباوى عضو مجلس الشورى الأسبق التى اعلن فيها انه التقى قداسة البابا تواضروس الذى أبدى إعجابه بفكرة المجمع، وأنه سيكون أحد أدوات تحقيق الوحدة الوطنية بين المصريين. وأعلن اتفاقه التام مع تأكيد " بباوى " وقوله : نحن الأقباط نسمى قداسة البابا تواضروس، "بابا الوحدة الوطنية"، لأنه حريص دائما على تحقيق الوحدة الوطنية وقبول الآخر المخالف للدين وقال النائب محمد عبد الله زين الدين ان الواقع التاريخ أكدا لكل المصريين ان البابا تواضروس هو صمام أمان الوحدة الوطنية وانه يحظى بمكانة كبيرة ومرموقة من جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية. وطالب الدكتور نبيل لوقا بباوى بأن يتبنى نشر فكرة " مجمع الوحدة الوطنية تحيا مصر " فى المحافظات والمدن والمراكز والاحياء والقرى المصرية على مستوى الجمهورية. تجدر الاشارة الى ان هذا المجمع بمنطقة المقطم بالعاصمة يقع على مساحة نحو فدانين داخل سور واحد لا يفصل بينهما فاصل، و استطاع الحصول على ترخيص هذا البناء واكتماله ليصبح شاهدًا وباعثا على رسالة الوحدة الوطنية بين المصريين. وكان الدكتور نبيل لوقا بباوى قد أعلن أنه حصل على الترخيص عام 2013، وبدأنا البناء بعدها على الفور واشتمل الترخيص بتسليم المسجد لوزارة الاوقاف وتسليم الكنيسة لكاتدرائية أقباط الأرثوذكس، وهو ما تم بالفعل، قائلاً: "ما أريده الآن وبعد اكتمال بناء مجمع الوحدة الوطنية أن يتم تسميته "مجمع السيسى للوحدة الوطنية"، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى 30 يونيو". وأضاف الدكتور نبيل لوقا: "ما اقوله ليس أمنيتي وحدى ولكنها أمنية جميع المسيحين لأنهم لم يروا عهدا للمحبة والأخوة والمساواة مثل عهد السيسي منذ دخول المسيحية مصر علي يد ماري مرقس الرسول في عام 68 ميلادية، فالله وهبنا السيسى لكى ينقذ مصر. اقرأ أيضا: فرج عامر : البابا تواضروس شخصية وطنية عظيمة تحظى بحب كل المصريين