وليد نجا يكتب: ذكري ثوره 23 يوليو ورسائل القياده السياسيه

القياده السياسية المصرية تمتلك رؤيا وأستشراف سياسي وتدرك حجم التحديات التي تواجهها مصر وتؤمن بإن جميع التحديات تتضائل أمام شعب مصر العظيم وهو قارئ جيد للأحداث يستخدم العلم ويؤسس لدولة المؤسسات ومع كل مناسبه وطنيه يعمل جاهدا علي أصطفاف أبناء الوطن ويوضح الحقائق أمام شعب مصر العظيم وقد شاهدنا خطابه في تلك المناسبة ونستخلص منها تلك المحاور :- المحور الأول : علي مر التاريخ هناك أحداث لاتمحي من ذاكره الشعوب تكتب بحروف من نور يفخر بها أبناء الوطن جيلا بعد جيل تلك الأحداث تأصل لحضارتنا وأمجادنا الوطنيه ونستلهم منها عبر الماضي وأمل الحاضر والمستقبل، فتحتفل مصر بالذكري الثامنه والستون لثوره 23 يوليو 1952، تلك الذكري التي تمثل توثيقا لكفاح شعبنا من أجل تحرر أرادتنا الوطنيه فتحيه مخلصه إلي روح رمز الثوره اللواء محمد نجيب وقائدها الزعيم جمال عبد الناصر. المحور الثاني: مع كل عيد للثوره يترسخ في أذهاننا مدي نبل أهداف ثوره 23 يوليو وأن تحقيق أحلام وتطلعات الشعوب في عالم تتضارب فيه المصالح يحتاج إلي أصرار وتضحيات وأن يتم أعلاء مصلحه الوطن العليا فوق كل أعتبار لكي ينعم أبناء الوطن جيلا بعد جيل بالحريه وجوده الحياه والأستقرار والأمن. المحور الثالث : ثوره يوليو 1952 في العلاقات الدوليه نقطه تحول وتحرر لكل الشرفاء في العالم في منطقتنا العربيه وقارتنا الأفريقيه فإصبحت ثورتنا ملهمه لدول العالم وتشهد لها الأفعال ما حققته من نهضة في كافة المجالات ودعم لا محدود لكل الشعوب التي تسعي للحريه والأستقلال . المحور الثالث :دائما التاريخ هو توثيق لأحداث سياسية يكتب طبقا لقواعد علمية ودائما نتائح الأحداث كاشفة لنتعلم منها الدروس والعبر في الحاضر وكما قام جيش مصر العظيم بتحرير الوطن من الأستعمار وأنضم له شعب مصر العظيم فما اشبه اليوم بالأمس فقد قام شعب مصر العظيم بثوره شعبيه في 30 يونيو وأستدعي فيها جيشه ليحافظ علي هويته الوطنيه ضد فصيل يتبع إيدلوجيه مرجعيتها خارج الوطن وتتعارض مصالحه مع مصالح الوطن العليا ولايتواني عن أستخدام العنف والأرهاب لتحقيق مصالحه . المحور الرابع : أصبحت مصر تواجهه تحديات علي كافه الجبهات والأصعدة لم يسبق لها مثيل تحتاج إلي أصطفاف وطني وأمتلاك مقومات القوى الشاملة فيواجه الجيل الحالي تحديات لم يواجهها أي جيل أخر وأثبتت الأحداث المتلاحقه أن قيادتنا السياسية تمتلك الحكمة والااستشراف السياسيي فجعلت الوطن هو الغاية ورفعت شعار تحيا مصر ليجمعنا دون تميز وأصبح الجميع يتمتع بحقوق المواطنة. المحور الخامس : العلاقة بين شعب مصر وجيشه علاقة متفردة على مستوى العالم فكلاهما قلب واحد ونبض واحد في حب الوطن والتضحية من أجله فشعب مصر وجيشها في رباط إلي يوم الدين لنصره الحق فنحن خير أجناد الأرض قولا وفعلا حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم وجيش مصروشعبها حقق الأمن بتضحيات ودماء أبنائه ويحقق التنمية بالعمل والعرق والتضحية ونكران الذات . المحورالسادس : مصر تمتلك رؤية استراتيجية لتحقيق التنمية في جميع ربوع الوطن تعمل علي تحقيق كافة متطلبات الانسان المصري لتجعله قادرا على مواجهة تحديات الحياة ليتخذ من التاريخ قاعدة للبناء والتقدم فنحن دولة صاحبة حضارة، تمتلك عقيدة وطنية راسخة لا يستطيع العلم الحديث فك رموزها تجعله قادرة على مجابهة التحديات وتحقيق حاضر مصر وتأمين مستقبلها متخذا من أمجاد الماضي دافعا لحاضر مشرق.