سياسة
مساعد رئيس الحركة الوطنية: السيسي أنصف المرأة ومنحها حقوقها المفقودة بعد عهود من التهميش
أكدت الدكتورة حنان الشاذلي، مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية لشئون التنمية البشرية والصحة النفسية، أن المرأة المصرية هي نصف المجتمع ولها أداور تاريخية في بناء الدولة والمشاركة في دفع عجلة التقدم للأمام، مشددة على أنه رغم ذلك ظلت المرأة مهمشة سنوات طويلة حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنصفها ومنحها الكثير من حقوقها المفقودة ولعل نسبة الـ25 % من مقاعد مجلس النواب خير دليل. وأضافت حنان الشاذلي، أن القيادة السياسية حريصة أيضا علي دعم الشباب وبالأخص المرأة الشابة للتحرر من كل العادات القديمة وتحقيق عنصر مساواتها مع الرجل خاصة في المناصب الحكومية وبدأت المرأة تتولي المناصب القيادية لأول مرة منذ زمن طويل وأصبحت وزيرة ونائبة وزير ونائبة في البرلمان وقاضية ومعلمة وطبيبة ومحامية وغيرها الكثير من المناصب القيادية الأخرى. وأوضحت حنان الشاذلي، أنها تخوض انتخابات مجلس الشيوخ ممثلة لحزب الحركة الوطنية المصرية علي المقاعد الفردية بمحافظة القاهرة "رمز النمر" ولديها ثقة مطلقة في المنافسة بقوة خاصة في ظل الدعم الكبير الذي تحظي به المراة المصرية خلال عهد الرئيس السيسي، مشيرة إلى أن حزب الحركة الوطنية المصرية أيضاً له دور كبير في دعمها للترشح للمقعد الفردي في انتخابات مجلس الشيوخ. وأشارت إلى أن كل قيادات الحزب حريصون علي الدفع بها إلى مقدمة الصفوف خاصة وأنهم يعملون تحت قيادة مستنيرة ممثلة في رئيس الحزب اللواء رؤوف السيد علي وتدفع بنا جميعًا للارتقاء والتميز وتقديم صورة مشرفة وإيجابية للحزب في الأوساط السياسية خاصة وأن الحزب وضع في ثقته وشجعها للترشح لذا ستكون بإذن الله على قدر هذه الثقة، وستعمل جاهدة على تنفيذ وترسيخ مبادئ الحزب ونشرها من خلال جولاتها الانتخابية في دوائر محافظة القاهرة. وتابعت مرشحة حزب الحركة الوطنية المصرية علي المقاعد الفردية في انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة القاهرة، أنها اختارت رمز "النمر" في الانتخابات لأنه أفضل الرموز القوية وتحب ظهور المرأة بشكل قوي لأن المرأة لم تعد كيان ضعيف، ولم تعد عالة على المجتمع، ولم تعد شكلا ديكوريا في الأحزاب أو المجالس النيابية انما باتت عنصر فاعل ومؤثر في جميع مناحي الحياة وأنشطتها. والجدير بالذكر أن الدكتورة " حنان الشاذلي" قامت بإطلاق منحة تنمية القدرات البشرية تحت عنوان (مجددون النفسية)، وكان هدفها إعداد الكوادر في المجال النفسي للتعامل مع المشكلات النفسية التي تنتجها توابع الجيل السادس من الحروب، وهى ما أثرت على الصحة النفسية للإنسانية.