تفاصيل قصة فيلم توأم روحي لحسن الرداد بعد سحبه من العرض..رجل و امرأتان و سرطان الدم

تفاصيل قصة فيلم توأم روحي  - قرر المنتج أحمد السبكي سحب فيلمه الجديد "توأم روحي" بطولة حسن الرداد و أمينة  خليل و عائشة بن أحمد من العرض في عيد الأضحى بسبب تمسك المسؤولين بفتح دور العرض بنسبة اشغال 25% فقط من طاقة استيعابها الاساسية وعدم الاستجابة لرغبات المنتجين بزيادة معدل اشغال القاعات  بنسبة 50%، كذلك الاتغناء التام لكثير من سينمات المولات عن حفلتي 9 و منتصف الليل، ما يشكل خسارة  كبيرة للشركة المنتجة كون 80% من ايرادات أي دور عرض تعتمد على حفلتي  9 و منتصف الليل.

هذا ما جعل تعرض الفيلم و منتجه أحمد السبكي لخسارة محسومة، ليقرر المنتج سحب الفيلم من العرض بالرغم من تعليق بوسترات الفيلم على عدد كبير من  السينمات، تجنباً للخسارة و لثقته التامة أن الفيلم سيحقق ايرادات عالية حال عرضه في ظروف طبيعية.

و تم  تداولت قصة تفصيلية عن أحداث  الفيلم و انتشرت بشكل سريع في الايام الماضية، و لكن خرجت الكاتبة أماني التونسي و هي مؤلفة العمل مؤكدة أن تلك القصة المتداولة ليست هي القصة المكتوبة في العمل، و أن الفيلم قصته مختلفة تماماً عن  ما تم تداوله، و يناقش قضية "السايكو رومانسية".

[caption id="attachment_466181" align="aligncenter" width="639"] فيلم توأم روحي[/caption]

و نستعرض معكم القصة  المتداولة :

و تدور قصة الفيلم في اطار رومانسي جذاب نادراً ما تقدمه السينما المصرية في الفترة الأخير، و هو مشابهاً في خطوطه العريضة لقصة فيلم "قصة حب" الذي خاض بطولته كلاً من أحمد حاتم و هنا الزاهج العام الماضي و الذي تم عرضه في عيد الحب بشهر فبراير.

حيث تبدأ أحداث الفيلم برجل الأعمال / حسن الرداد  و زوجته عائشة بن أحمد، و ما تعانيه علاقتهم من فتور و ملل زوجي معتاد، و دائماً ما يعترض حياة الزوجين بعد فترة من زواجهم، كما أن اهتمامات الزوجين ليست واحدة، ما يتسبب في كثير من المشكلات و  نظرة كلاً منهم للحياة و امورها بشكل مختلف، فترتفع بينهم الحواجز و الجدران، و بيتعد كلاً منهم عن الآخر ممارساً اهتماماته منفرداً.

تفاصيل قصة فيلم توأم روحي :

و لكن تبدأ المشكلات الحقيقية حين تظهر في حياة الزوج فتاة جميلة فقيرة و بسيطة تعمل مندوبة مبيعات، حيث تتقاطع طرقهم معاً  عدة مرات، يشعر الزوج بكم التقارب بينهم و اهتمامتهم المشتركة و نظرة المتقاربة لأمور الحياة و  حبهم للبساطة و البعد عن التكلف و الحياة المصطنعة، فيقع في غرامها في حين تقع في غرامه هي الأخرى، و تكتشف الزوجة عن طرريق الصدفة علاقة زوجها بمندوبة المبيعات فتثور ثورتها، و تحاول أن تعالج الأمر للاحتفاظ بزوجها و اعادة الأمور لنصابها، و تتواجه مع تلك الفتاة عدة مواجهات حادة.

 و بالفعل تبتعد مندوبة المبيعات عن  رجل الأعمال الثري، في حين يتمسك بها هو غير عابئاً بزوجته التي تعشقه، و من هنا  تتعقد الأمور، و تصل الحبكة ذروتها، إلى أن يتم اكتشاف اصابة مندوبة المبيعات بسرطان الدم في حالة متأخرة، و هنا تلعب الانسانية  دورها في انهاء الأزمة و  الصراع، حيث  يرق قلب الزوجة رأفةً بحال المريضة التي تصارع الموت  و تتنازل عن تمسكها بالاحتفاظ بزوجها و توافق على زواج زوجها منها في أيامها الأخيرة و لكن  هل ستموت تلك المريضة قبل الزواج، و هل ستعود الزوجة لزوجها  بعد تلك الأزمة التي عصفت بزواجها و  اكتشفت أن زوجها لم يحبها يوماً فتنسحب من حياته  حافظاً على ما  تبقى من  كرامتها ؟ و هل سيخسر هذا الزوج الاناني الذي يرغب في امتلاك كل شيء ؟

ففهل بالفعل تلك هي قصة الفيلم التي تدور حولها الاحداث، و اضطرت الكاتبة أن تخرج بهذا التصريح، كي تحافظ على أحداث العمل من الحرق، أم أنه بالفعل هناك قصة أخرى جديدة لا يتوقعها المشاهد أبداً.

داليا محمد

لمزيد من التفاصيل عن  اخبار أهل الفن من هنا