رسالة دكتوراة بكلية الدعوة الإسلامية بالأزهر عن التفكير الدوجماتي في ضوء الثقافة الإسلامية

تناقش كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة قسم الثقافة الإسلامية رسالة دكتوراه مقدمة من الباحث أحمد محمود محمود عبد الله بعنوان { التفكير الدوجماتي "المنغلق" دراسة تحليلية نقدية في ضوء الثقافة الإسلامية } . وتتكون لجنة المناقشة من الدكتور أحمد ربيع الأستاذ المتفرغ بقسم الثقافة الإسلامية ومقرر اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة ، الدكتور محمود محمد عبدالرحيم الصاوى الأستاذبقسم الثقافة الإسلامية ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ، الدكتور علي شاهين أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين وعضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة ،الدكتور أحمد حسن علي المدرس بقسم الثقافة الإسلامية بالكلية ، وذلك السبت المقبل 8 أغسطس في تمام العاشرة صباحا بقاعة المناقشات بالكلية . وتهدف الدراسة إلي بيان خطورة التفكير الدوجماتي (المنغلق) وما يؤدي إليه من نتائج سلبية تؤثر على مجالات متعددة، حيث التناقض مع البحث العلمي، وتجاهل الحقائق الموضوعية، ورفض التعددية الفكرية، وكونه القنطرة التي تعبر عليها الجماعات الإرهابية المتطرفة لممارسة العنف والإرهاب؛ كل ذلك يستدعي القيام ببحث أسبابه والعوامل المساهمة في وجوده. كما توضح انتشار الفكر الدوجماتي (المنغلق) بين فئات اجتماعية وثقافية وتيارات فكرية متعددة، يستوجب تكاتف الجهود لدراسة عوامل انتشاره وكيفية الحد منه، وبلورة رؤية متكاملة لمواجهته، وجود عدد من الصراعات الطائفية والعرقية والدينية بعدد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية يتطلب نهوض المؤسسة الأزهرية العريقة لإبراز المنهج الإسلامي القويم لنزع أسباب الفرقة والصراع والقضاء على النزاع ولمِّ شمل الفرقاء. وتبين زيف الدعاوى التى تحمل الإسلام مسئولية وجود وانتشار الأفكار المنغلقة والجامدة والمتعصبة،محاولات الربط بين الإسلام والإرهاب، والتشويه الناتج عن ممارسات الجماعات الإرهابية؛ يستلزم بيان حقيقة موقف الثقافة الإسلامية من التفكير الدوجماتي (المنغلق)،العمل على بيان منهجية الثقافة الإسلامية في الحفاظ على المجتمع من الانجراف نحو التفكير الدوجماتي (المنغلق) عبر وسائل متعددة للوقاية والعلاج وتصحيح مسارات التفكير المنغلق داخل منظومته الفكرية وفي نظرته للأفكار الأخرى.