اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

وزير الاقتصاد اللبنانى للمصرى أفندى: علينا أن نتحول إلى دولة منتجة كما فعلت مصر

وزير الاقتصاد اللبنانى
وزير الاقتصاد اللبنانى راوؤل نعمة

قال وزير الاقتصاد اللبنانى راوؤل نعمة، إنه ليس لدينا القدرة المالية لمواجهة المشكلة، فالدمار فى المدينة وضواحيها كبير للغاية، وقبل الكارثة كان لدينا مشكلة مالية، ولذلك نريد مساعدة من كل البلاد التى تربطنا معها علاقات ومنها دولة مصر. وتابع نعمة خلال برنامج "المصرى أفندى"، على القاهرة والناس، مع محمد على خير، التوزيع فى لبنان لم يكن أفضل شيء، وكان هناك محسوبيات، وقررنا أن يتولى الجيش اللبنانى جزء كبير من المسئولية فى حالة الطوارئ. وأضاف، منذ 30 عاما والحكومات لا تقوم باللازم، حينما ظهرت المشاكل منذ عدد من الأعوام فقد الكثيرون الثقة فى النظام المصرى فى لبنان، ولذلك لابد أن نذهب إلى الاقتصاد المنتج، ولابد من أن نعيد الزراعة والصناعة. وأشار، لم أسمع أن البعض أراد أن يعود الانتداب الفرنسى للبنان، فالجميع يدفع ثمن 30 سنة لسياسين لم يقوموا بأدوارهم، مشددا على أن الأزمة اللبنانية سياسية واقتصادية ومالية واجتماعية، وهذه أصعب أزمة بالعالم، فلا يوجد دولة فى العالم تشهد مثل هذه الأزمات فى نفس التوقيت. وعن الفساد فى لبنان، قال وزير الاقتصاد اللبنانى، فى مصر، الدولة والرئيس قرروا أن يصنعوا معامل كهرباء، وتمكنوا من ذلك، وأمنوا الكهرباء للمواطن، وفى لبنان ننادى بهذه الأمورمنذ العام 2000، وقبل أن نفكر فى محاكمة المسئوليين السابقين، لابد من اصلاحات اقتصادية ومساعدة الصندوق الدولى، وفى مجلس النواب هناك قانون استقلالية القضاء، وعلينا تطبيقه. وأختتم رؤول، استقالة المسئولين حاليا يؤدى إلى مشاكل كبيرة للغاية، فى الوقت الذى يعانى لبنان من أزمة، ولا يمكن أن نترك لبنان فى فراغ.   بينما قال النائب اللبنانى مروان حمادة، إنه ضد أن يرسل أى مواطن لبنانى الانتداب الفرنسى للبلاد، ولكنهم يطلبوا عودة الديموقراطية التى خطفها السياسيون فى لبنان، الذين أخذوا البلاد إلى موضعه غير الطبيعى، وهو ما تسبب فى ويلات على الصعيد الأمنى، والانغماس فى حروب لا علاقة لنا بها، ومغامرات عسكرية فى سوريا واليمن، وبالتالى هذه العريضة الخاصة بمطالبة البعض بعودة الانتداب تمثل اليأس من الحاكمين. وتابع حمادة هلال برنامج المصرى أفندى على القاهرة والناس، الاعلام اللبنانى والشارع ذهبوا إلى التمرد ضد الواقع الحالى، وانا استقلت لتحريك الأمور، وسفيرتنا فى الأردن استقالت على الهواء مباشرة، وهناك لقاء نُظم بعد الظهر مع رئيس جمهورية فرنسا، كل ذلك سيضع مجلس النواب أمام مسئوليته، لم ينقعد المجلس فى جلسة لمسائلة الحكومة، ولم ينقعد منذ فترة طويلة، لمناقشة ما يحدث على الصعيد المالى والاجتماعى والأمنى. وأضاف، لا استبق أى تحقيق، ولهذا طالبنا بتحقيق دولى، كما حدث واغتال حزب الله رفيق الحريرى، وفى كتاب استقالتى الموجهة لرئيس مجلس النواب، طالبت بتحقيق دولى لمعرفة من اقترف هذا الجرم ضد الشعب اللبنانى ومنارة الثقافة بيروت. وعن سيطرة حزب الله فى لبنان، أكد حمادة أنه تمتع بالسلاح بإسم مقاومة إسرائيل، وشعارات جوفاء أطلقتها طهران، وتوغل فى الرأى العام اللبنانى، ووضع اليد عليه، ثم أصبح بواسطة رئيس الجمهورية الحالى، يسيطر رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء من خلال حسان دياب، بمعنى أن الحكم معم، هناك انقلاب زاحف يتم فى لبنان، حاولنا الوقوف فى وجهه، وأنا واجهت محاولة اغتيال، ولابد من رعاية عربية ودولية شديدة الانتباه والحرص على لبنان وبقاءها مستقلة.ص

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء