عقد القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر، اجتماعا موسعا حضره رئيس الأركان العامة الفريق عبدالرازق الناظوري ورؤساء الأركان البرية والبحرية والدفاع الجوي ورؤساء الهيئات وأمراء المناطق العسكرية ومدراء الإدارات وذلك ضمن حرصه على متابعة برامج رفع الكفاءة والقدرة للقوات المسلحة في ظل التحديات التي تلاقيها في مواجهة الإرهاب والغزو الاجنبي حيث تم مراجعة بتود الاجتماع السابق.
مؤسسة عسكرية منضبطة
وتابع خلال الاجتماع ما تم إنجازه لتذليل الصعاب والعمل على بذل المزيد من الجهد لخلق مؤسسة عسكرية منضبطة لديها القدرة على مواجهة الصعوبات، منوها على أهمية التحلي بالضبط والربط ومتابعة الامرين لمرؤسيهم واداء الادارات والهيئات والمناطق لعملها باعلى درجات ومعدلات الاداء مبديا بغض الملاحظات التي تتعلق بذلك.
واستمع القائد العام خلال جلسة الاجتماع الى رؤساء الهيئات وامري المناطق وبعض مدراء الادارات على ما قاموا به من اجراءات حيال الملاحظات والتعليمات التي نوّه عنها في الاجتماع السابق.
أسر الشهداء والجرحى
وشدد القائد العام خلال اجتماعه على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء و بالجرحى وضرورة ان تكون لهم الاولوية في صرف مستحقاتهم وان يتم تكليف من يعرف قيمة تضحياتهم ويكون على قدر المسئولية فهؤلاء قدموا مايستحقون عليه كل تكريم واصدر تعليماته بتقديم المقترحات التي من شأنها تقديم مايلزم بشأن اوضاعهم و المحافظة عليهم من ان يلحق بهم عوز اوحاجة مؤكدا اننا لن نتخلى عن مشروعنا الوطني في اقامة دولة حرة ذات سيادة دولة المؤسسات وبناء مؤسسة عسكرية قوية حديثة تملك القدرة على الدفاع عن الوطن وثرواثه ويهابها الاعداء.
وتم خلال الاجتماع التطرق لما استطاعت المؤسسة العسكرية من انجازه بقطعها الطريق على الارهاب الذي كان يستهدف كامل المنطقة والذي كان يمنيّ النفس بأن يسيطر ويحقق مشروعه الدنيء والذي خلق الفوضى ونهب الثرواث واذل المواطن ولازال يسعى ليتمكن من مأربه ولكن بفضل تضحيات الجيش وشجاعة ابطاله ورجاله هاهو الصوت الرافض للارهاب وادواته يرتفع في اكثر من مكان وتكبر الارادة الوطنية والعروبية.
وفي ختام الاجتماع اصدر القائد العام تعليماته باتخاد الاجراءات اللازمة لمواجهة خطر فيروس كورونا وان يوضع برنامج متكامل بشأن هذا الوباء لافراد القوات المسلحة على اختلاف اماكن تواجدهم.
