كورونا يتسبب فى وفاة 770 الف شخص حول العالم

حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً الي مصادر رسميه تم تسجيل ما يقارب 22 مليون إصابه بفيروس كورونا  في 196 دولة ومنطقه . نشرت قناة extra news تقريرا عن إصابات ڤيروس كورونا منذ ظهر بمدينة ووهان بالصين في أواخر ديسمبر السابق . أكدت extra news بعد مطالعتها تقارير وإحصاءات وكالة فرانس برس أنه تم شفاء 13,5 مليون حالة من مصابى كورونا حول العالم . كما أوضحت أن الولايات المتحده هي الأكثر تضرراً من هذه الجائحة . ظهر أيضا من خلال هذا التقرير المصور أن البرازيل تأتي بعد الولايات المتحده من حيث عدد الاصابات والوفيات وبعدها تأتي المكسيك في المرتبه الثالثه ثم الهند . تكلم دكتور اشرف الفقي استشارى الأبحاث الاكلينيكيه والمناعة من واشنطن عبر مداخله هاتفيه الجدل الحادث حول إن كان ما يشهده العالم هو موجه ثانيه من جائحة كورونا ام انه تحور للڤيروس في موجته الاولى . أكد الدكتور أشرف علي استمرارية وجود الڤيروس واستعان في ذلك بزيادة أعداد الإصابات التي شهدها العالم في الفتره الاخيره . كما أكد دكتور أشرف أنه لا يمكنه أن يحكم إن كان العالم يواجه موجة كورونا الاولى ام الثانيه حيث أشار إلي أن هذا سيختلف من دولة لأخرى . أوضح ايضاً الدكتور أشرف من خلال مداخلته أن التناقص في الحالات الحرجه التى تحتاج لدخول العنايه المركزه يرجع إلي اختلاف الشريحه العمريه المصابه بالڤيروس حيث انه بعد أن كان الڤيروس أكثر انتشاراً بين كبار السن صار بين من هم دون ال 30 عام مما ادي إلي قلة الحالات الحرجه عما كان من قبل ولا علاقه لذلك بقوة الڤيروس . كما أشار أيضا الي دور الطاقم الطبي في قلة أعداد الوفيات والحالات الحرجه حيث أصبح أكثر درايه بأمور الڤيروس والحالات المرضية وكيفية التعامل معها . قال الدكتور أشرف أنه من وجهة نظره أن إجازة أي دواء يجب أن تمر بثلاث تجارب سريريه وأشار إلي أن اللقاح الروسي لم يمر بالمرحله الثالثه قط وذلك تبعاً لتصريحات روسيا عينها. كتبت /آيه طارق