أخبار عاجلة
تحديات جمه يواجهها المشرعون الأمريكيون لحماية الاقتصاد الأمريكي من الأخطار
الكونجرس والادارة الامريكية يتشاورون لوضع حلولا اقتصادية من شأنها تعزيز مكانة الدولار الأمريكي و الاقتصاد الأمريكي . يقترح كلا من الكونجرس والإدارة الامريكية حزمة تحفيز جديده لتخفيف اضرار جائحة كورونا التي كادت أن تفتك بأقتصاد العديد من الدول ولاحظ خبراء الاقتصاد بأمريكا أن هذا الخطر الناجم عن جائحة كورونا يشكل تهديداً لمكانة الدولار الأمريكي الذى لم يعد بأستطاعته الثبات والاحتفاظ بمكانته أمام كل هذه الضغوطات الاقتصادية . أكدت قناة extra news من خلال تقرير مصور لها أن الخلافات السياسيه التي تسببت بشأن حزمة تحفيز الاقتصاد الامريكية توقف صعوده. كما اتضح عبر التقرير أن صحيفة financial Time البريطانيه قالت إن الفشل في الوصول إلي تسوية حول حزمة التحفيز الامريكيه ترك أكثر من 25 مليون شخص في أكبر الدول أقتصاد بالعالم يواجهون التحديات الاقتصاديه وحدهم بعد انتهاء فترة المعونات . أوضح التقرير كذلك أن تلك المعونات كانت تصل قيمتها الى 600دولار أسبوعياً . عدم التوصل الي سفقة حتي الآن أثار القلق في المجلس الاحتياطي الفيدرالى والذى دفع رئيسه مراراً وتكرارا لتقديم مزيد من الدعم لأقتصاد البلاد عبر استخدام مختلف ادوات السياسة النقدية لدى البنك . (جائحة كورونا لا تلتهم البشر فقط بل تفتك بأقتصاد اكبر الدول كذلك) . تشير التوقعات لكبار مسئولى البنك الاحتياطي الفيدرالى إلى احتمالية تراجع الاقتصاد الأمريكي بنسبة 5,6% في العام الحالي ، وهذا الانكماش يمكنه أن يكون اعمق في حالة عدم إقرار التحفيز الدولى ،كذلك أشار صندوق النقد الدولي إلي أن تعرقل انتعاش الاقتصاد الأمريكي لن يؤثر علي امريكا فقط بل بأمكانه أن يؤثر علي العالم أجمع والذى من المتوقع أن يتراجع اقتصاده هو الآخر بنسبة 4,9% هذا العام . كتبت / آية طارق