توك شو
زيارة الكاظمي إلي واشنطن قد تفتح باب الخير للعراق
علق الكاتب والمحلل "عبدالقادر الجُميلي" على زيارة "الكاظمى" لـ وشنطن على قناة "الغد" الفضائية مع الأعلامية داليا نجاتى . قال أن زياره سيد الكاظمي والوفد المرافق له لواشنطن ، تبين بوادرها بأنها إيجابية ، نتيجة النقاط الأستراتيجية والجوانب الأقتصادية والأمنية ، التي تبشر بالعمل بها والاتفاق عليها في العراق . لا سيما فيما يتعلق في الجانب الأقتصادي واستثمار الشركات الأمريكية في العراق منها مايتعلق بالطاقة ، ومنها ما يتعلق بالكهرباء والبنية التحتية ، وبالتالي فقد تكون هذه العملية عملية فتح باب الخير للعراق . وأكمل أن هناك إستقرار بالعلاقات الأمريكية العراقية ، خصوصا وان الوفد العراقي لن يطرح الاملاءات الإرانية ، و بعض الأحزاب والسلطات المتسيدة في العراق ، بأن تكون هناك بعض إملاءات الوفد العراقى لطرحها على الولايات المتحدة الامريكية في سبيل خروج القوات الامريكية الحديثة . وتابع أن تدخل العراق في المرحلة القادمة ، لابد أن يكون لها غطاء أمني وعسكرى من قبل القوات الأمريكية فى العراق . و أشار أن "الكاظمى" سيكون أقوى مما كان عليه في السابق ، وخصوصا أنه أصبح له سند قوي من قبل الولايات المتحدة من قبل المجتمع الدولي . و أضاف أن الأستقرار العراقى يؤدي إلي استقرار المنطقه ، وبالتالي ربما قد تكون هناك زعزعة للوضع السياسي والأمنى من قبل الأحزاب ، و فى محاولة لأفشال "الكاظمى" وإضعاف دوره ، لكن على مايبدو أن "الكاظمى" سوف يعود أقوى مما كان عليه . ولاحظنا من خلال الأيام الماضية التي سبق فيها زيارة السيد " الكاظمى " لواشنطن ، هناك عمليات قتل مُمنهج من المتظاهرين في النصرة و فى بقيه المحافظات ، وهناك عمليات إغتيال للناشطين والصحفيين ، وبالتالي هذة الجهات بالتأكيد تكفلها سلطات وأحزاب ، في محاوله زعزعة الوضع الامني وجعله هش أمام تحركات الكاظمى ، وأمام عودته من واشنطن . وذكر أنه يعتقد أن هناك مرحلة جديدة من الخلافات سوف تضب بين السيد " الكاظمى " والوفد المرافق له ، وبين الأحزاب المتسيدة والموالية لإيران ، في محاولة إضعاف مكانة العراق ، وعلى ان يبقى العراق مرتبط بشكل مباشر سياسيا و امنيا واقتصادييا وجغرافيا . سوف تتمخض الزيارة ، من الإيجابيات ، والتي سوف تقطع الشك باليقين ، بأى علاقة مستديمة بين العراق و إيران . تكتب : دينا أيمن سيد