خطاب ماكرون في قصر صنوبر في بيروت

ألقى الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون خطابا في قصر الصنبور ببيروت، موضحا فيه تفاصيل المعاونات التي قدمت لإعادة بناء بيروت، وكيف تم التعاون مع كل الجهات الحكومية وغير الحكومية وأيضا الدولية لإعادة الإصلاح. فأوضح ماكرون انه تم بناء جسر جوي بين فرنسا ولبنان، لاتاحة المساعدة حيث تم اعانة ١٠٠ طن من المساعدات، وتم انطلاق السفينة ال٣ التي تحمل مساعدات من فرنسا، وتم توفير ١٣٠ طن من المساعدات الطبية، وأيضا ٩٠٠ طن من المساعدات الغذائية، موضحا أيضا ان تم تعاون بين كوادر طبية لبنانية وفرنسية للإعانة الطبية. وأضاف أيضا انه تم توفير ٧٠٠ جندى للعمل على ازالة جميع الأركاد الناتجة من الانفجار، وتم تخصيص محققين من لبنان ومن خارجها مع التعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق المصداقية في حادثة الانفجار. موضحا ان الأهداف التي وضعت في السادس من اغسطس نتائجها عام هي الان واضحة أمام الجميع ، وأيضا تم عمل مؤتمر دولي لدعم بيروت، حيث ان هناك ١٥٠ مليون يورو مساعدات مادية للبنان اثر الانفجار ، مشيرا ان هذا الدعم يتحقق بشفافية لمعاونة الشعب اللبناني. وافاد انه من ضمن أولويات الدعم من بعد المجال الطبي، هو التعليم فيجب العمل على عودة الطلاب لمدارسهم والشباب لجامعاتهم، مشيرا ان المدارس مستمرة، وانه سيتم اعادة بناء المدارس المتضررة من الانفجار، وأيضا الدعم في الأدوات المدرسية، حيث تم طباعة ٢٠ الف كتاب مدرسي، وأيضا سيتم العمل على زيادة أعداد المنح الدراسية لفرنسا، ومعاونة الأسر التي لا تقدر على دفع تكلفة المنحة. وأكد انه سيتم العمل على اعادة إعمار مرفأ بيروت المتضرر بسبب الانفجار ، وانه هناك كثير من شركات التي تعمل على هذا مثل شركة سانغوما ، مشيرا أيضا انه يتم العمل على اعادة بناء البيوت المتضررة، فهناك ٣٠٠ الف لبناني بحاجة لإعادة بناء بيوتهم، وأيضا يتم العمل على اعادة التراث اللبناني والحفاظ عليه. وانهى حديثه بانه ليس له دخل باختيار اسم الحكومة الجديد فهو مجرد داعم ومعاون للبنان في ظل هذه الأزمة، مشيرا إلى الأخوية التي بين لبنان وفرنسا. كتبت: الاء سعد