اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

النائب هاني العسال لـ"الوكالة نيوز": بالأرقام مصر تحتل المركز الثاني أو الثالث عالميا في الاقتصاد خلال 5 سنوات "1 - 2“ «فيديو»

Screenshot_٢٠٢٠٠٩٠٢-٢١٠١٣٧
Screenshot_٢٠٢٠٠٩٠٢-٢١٠١٣٧

- العلوم المصرية علمت العالم كله .. وسأطرح علي مجلس الشيوخ رؤية وطنية لتعليم اللغة الهيروغليفية في مدارسنا - عضو مجلس الشيوخ : سيناء كنز ثمين ومتحف مفتوح.. ومناخها بنك للشمس .. وحمام فرعون أهم كنوز ارض الفيروز - به مغارة داخل جبل طابا علي البحر مباشرة .. ملئة بمياه كبريتية .. جزء ساخن واخر بارد .. وتعالج 180 مرض جلدي   قدم النائب هاني العسال عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية تحليلا عميقا في الاقتصاد والسياسة .. وطرح رؤي مستقبلية لملفات وتحديات تهم الدولة والمواطن خلال اجرأ حوار له مع بوابة " الوكالة نيوز " الاخبارية عقب فوزة في انتخابات مجلس شيوخ مصر . أسئلة الساعة دارت في حوار الساعة مع هاني العسال صانع الاقتصاد تحدث الرجل برؤية سياسية راجحة مغموسة في عالم المال والاعمال وبدبلوماسية السياسي وخبرة الاقتصادي .. وضع العسال كثير من النقاط فوق الحروف واجاب متحررا من اسيجة الحذر الدبلوماسية عن كثير من التساؤلات الحائرة . سطور الجزء الأول من الحوار مع هاني العسال رجل الاقتصاد والسياسة ، عضو مجلس شيوخ مصر ، مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ، ووكيل غرفة التطوير العقاري .. سطور تحمل المزيد والمزيد من التفاصيل الدقيقة ، حول عدد من القضايا الشائكة .. الوكالة نيوز حاورته بموضوعية .. ووضعت امامه تساؤلات تشغل بال الراي العام .

في البداية سألناه .. ما هو المجال الأفضل للاستثمار خلال الفترة الراهنة ؟

هذا السؤال إجابته تشغل الكثيرون، ولكي نستطع الإجابة الوصول إلي إجابة واضحة فمن الممكن على سبيل المثال عقد مقارنة بين الدولار والدهب والعقار نظرا لأنهم أكثر المجالات ربحا بالسوق التجاري، فنلاحظ أن الدولار في الفترة الأخيرة ازداد حتى وصل إلى نسبة 200./. ، وبالنسبة للدهب فوصلت نسبته إلى 300./.، اما عن العقار فقد تزايد حتى 500./.، تلك الارقام ليس بها واقعية بل تحقق الهدف، ويضاف إلى ذلك أن امتلاك العقار أو التجار به يحقق لك غريزة الطمأنينة النفسية لأنه شيء ملموس يمكن استخدامه للإقامة الدائمة في حالة امتلاك منزل واحد والاستجمام به إذا امتلكت بيت مصيفي تقضي فيه الإجازات، وهو يمثل قيمة مضافة تستثمر وتربح بها. لذلك يعتبر العقار أفضل مجال للاستثمار في الفترة الحالية خاصة أن مصر في حالة تطوير مذهلة وسريعة بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي مما انعكس على العقار بزيادة أهميته، فجميع محافظات مصر بها عقار وبها احتياج، فإذا كان لديك فائض مالي فسوف تفضل الاستثمار السريع أو الأماكن التي يوجد بها مبيعات أكثر، فإذا كنت تفكر بهذه الطريقة فستكون القاهرة الجديدة أو العاصمة الإدارية محل هدفك ثم الساحل الشمالي وبعده العين السخنة ومدينة 6 أكتوبر فهم أكثر الأماكن تحقيقا للمبيعات السريعة، فالعقار مخزن للقيمة، فهو استثمار حقيقي وأمن.

هل تمتلك مصر المقومات العاجلة لجذب الاستثمار؟

إن موقع مصر مهم جدا، فهو الموقع الوسطي في العالم، فمصر تمتلك قيمة جغرافية وتاريخية، وهي دولة حاضنة فعلى سبيل المثال عندما حدثت مشكلة بسوريا فأهلها جاءوا إلي مصر وكذلك العراق ولبيا وغيرهم من الدول، وأيضا يأتون الفنانين إليها من مختلف الدول نظرا لتاريخها الحافل بكرم شعبها الأصيل، وعندما يمتلك غير المصريين العقار فهذا يسمى "بتصدير العقار" وهو يعني نقل الأشخاص في البلاد الأخرى إلى مصر بدلا من نقل العقار، وهذا يصنع قيمة مضافة آخري بعد الشراء لأنه يعتبر نوع من أنواع السياحة، فهذا النشاط من الاستثمار متواجد في كل العالم مثل قبرص وألمانيا وأمريكا ويحقق دخل قومي كبير خصيصا عند عمل حوافز لهذا المجال مثل اسبانيا التي تمنح الجنسية الاسبانية كحافز لتصدير العقار. https://www.youtube.com/watch?v=5VXN6xwdBWY&pbjreload=101 وفي مصر قامت غرفة التطوير العقاري بمبادرة مع الدولة ولاقت نجاحا، ومضمون المبادرة هو أن عندما يشترون غير المصريين عقار بمصر يأخذون الإقامة، وتم تحديد السعر من 300 إلى500 ألف دولا، والإقامة شاملة لعائلتهم، وهذه الإقامة مستمرة طالما يمتلك العقار، فمن حق للمالك بيعه أو شراء غيره، وهذا الأمر صنع نوع من الرواج بشكل كبير في الفترة الأخيرة بنشاط تصدير العقار، كما تم تكوين اتحاد خاص بالمجال يتولى إدارته المهندس هشام شكري، ويرمق الاتحاد لتحقيق غرض كبير فمن المتوقع خلال الخمس سنوات المقبلة أن يحرز حوالي 6 مليار دولار.

لماذا يعاني مجال العقار وكيف يمكن إنعاشه مجددا؟

يوجد ركود في كل العالم نتيجة أزمة كورونا التي أصابت 185 دولة فترتب عليها خوف لأنها أزمة غير معلوم ملامحها ليس لها جدول زمني، فالكل يعلم بدايتها ولكن لا أحد يعلم نهايتها، ولكن اهتمام الدولة بهذا الحدث والتحدي ونقل التكنولوجيا من منظمة الصحة العالمية إلى مصر وتطبيقها بشكل سليم أدى إلى انخفاض أعداد المصابين والوفيات فتحول الخوف والترقب والحرص على ما نمتلك من نقود إلى طمأنينة وبعض من الاستقرار النفسي وبدأت عجلة السوق تدور من جديد نتيجة للسياسة التي تخوضها الدولة للسيطرة على التحديات التي تواجهها والتي من ضمنها أزمة كورونا وعقد انتخابات مجلس الشيوخ، فكل هذه التحديات والقرارات السياسية تثبت قوة الدولة وقدرتها على المواجهة مما ينعكس على الناس بشعورهم بالأمن والطمأنينة، وبالفعل عادت الحياة مرة آخري مع المبادرات التي قاما بها الدولة.

كيف تطورت رؤية مصر في مجال الاستثمار العقاري؟

تكلمنا في بداية الحديث على أن مصر تواصل تطورها على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الوطني الذكي، فمن ضمن التطوير هو البناء والاستثمار والعقار والتخطيط في كل محافظات مصر، ففي الوقت الحالي توجد 15 مدينة ذكية من بينهم العاصمة الإدارية ومدينة العالمين ومدينة المنصورة الجديدة التي تشغل مساحتها حوالي 7.5 ألف فدان، فهي أفضل مثال على كيفية استغلال الطبيعة لصنع لوحة فنية مبدعة، فالتطوير يأتي من دراسة احتياجات الدولة والمجتمع والدراسة النفسية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية فجميعها اتحدت في بناء مدن جديدة لذلك أصبحت المدن الرائدة في إنحاء جمهورية مصر العربية، وأصبحت المدن القديمة بها اعوار لأنها تندرج تحت العشوائيات، فكلمة عشوائيات هنا تعني بناء دون تخطيط، وحاليا توقفت العشوائيات في مصر وأصبح التخطيط هو البناء الحقيقي لأنه مدروس باحتياجات المجتمع والناس، وأمست المدن الذكية تمتلك طلب ورغبة كبيرة لامتلاك عقارات بها، ويعتبر هذا هو الاستثمار الحقيقي، فعند صنع البنية التحتية يشكل صحيح تستطع ان تبني عليها كل الاستثمارات وحينها يكون المعنى الحقيقي للتنمية.

لماذا كثفت الدولة جهود الاستثمار في سيناء؟

تعتبر سيناء متحف مفتوح وكنز ثمين حقيقي، فهي تقع على ثلاث بحار فجهة منها على قناة السويس والأخرى على البحر الأحمر وناحية على البحر الأبيض، فلا توجد مدينة في العالم بأكمله موقعها على بحر إلا وكانت غنية، لذلك سيناء مدينة غنية جدا لموقعها المتميز، بالإضافة إلى مناخها الذي يشبه ببنك ملئ بالشمس، فالطبيعة هناك قوية جد ومناظرها خلابة، حيث منعت هذه الطبيعة دخول فيروس كورنا إليها. كما يحاط مدخل جنوب سيناء بعيون موسى إذا فهي تاريخ رباني فالنبي موسى عليه السلام عاش بها اربعين سنة وربنا سبحانه وتعالى غير معالم الحياة فيها لتلائم معيشة النبي موسى وقومه، ففجر اثنتي عشرة عينا لكي يشربون وينتفعوا بها في يومهم وحول حالة المياه إلى مياه عذبة لتناسب الزراعة وكذلك غير طبيعة التربة إلي تربة طينية لصناعة الفخار ، كما غير طبيعة المناج وأصبح أفضل مناخ في العالم، بالإضافة إلى حفاوتها بالتاريخ العظيم فيتواجد في مطلعها متحف حربي يسمى "بالحصن الحصين" الذي به مدفع "ابو جاموس" وهو مدفع ضخم جدا صنع خصيصا لضرب العدو لمنطقة السويس وهو موجود تحت حماية الجيش المصري ثم تحول من بعدها إلى متحف. وعند تكملة السير نرى قلعة الكبش ومسار الرحلة المقدسة للسيدة مريم وحمام فرعوني يعد من أهم كنوز سيناء فهو عبارة عن مغارة داخل جبل طابا علي البحر مباشرة ملئ بمياه كبريتية جزء منها ساخن وآخر بارد ويعتبر نوع من السياحة العلاجية لان المياه الكبريتية تعالج حوالي 180 مرض جلدي، ولا يجب ان ننسي جبل الطور التي تجلى عليه الله سبحانه وتعالى عندما تحدث إليه سيدنا موسى عليه السلام، ونظرا لحفاوة سيناء بكل هذا الجمال الطبيعي أصبحت مطمعا لكثير من الغزاة .

ما هو دور مجلس الشيوخ في الفترة القادمة؟

يعتبر مجلس الشيوخ هو أكبر بيت خبرة في جمهورية مصر العربية، وهو سلاح مصر لكثرة التحديات في الداخل والخارج، وسوف يكون له دور كبير في دراسة هذه التحديات، ولكن لدي أمنية واحدة اتمنى ان يتبناها مجلس الشيوخ امتثال لقول رئيسة مجلس وزراء ألمانيا: " لولا العلوم المصرية ما كنا وصلنا لهذا القدر العلمي"، وهي ان تدرس اللغة الفرعونية في مصر من أولى حضارة حتى نجد علماء فيما بعد يستطيعون فك أي لغز أو شفرة في كل العلوم لينتقل العلم مرة آخرة وتبقي مصر دائما دولة رائدة مثلما هي الان رائدة في قراراتها وخطواتها السياسية مع التنمية والاقتصاد والاهتمام بالتطوير والخطط القومية الكبيرة التي من المتوقع ان تكون في القريب العاجل خلال 5 او6 سنين ترتيبها الثالث او الثاني على مستوى العالم وهذا بناء على تحليل المواقف تحليل علمي فالتاريخ لا يكذب وكذلك الارقام، فإذا اخدنا بالقياس سوف نجد دول كثيرة تقدمت بهذه الطريقة مثل ماليزيا ودول شرق أسيا ، فنحن لدينا مقومات أكثر والمناخ السياسي منح هذه الفرصة حاليا فمن المنتظر تطور مصر الهائل حسب المعطيات.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء