أطباء وأطقم التمريض فى مستشفى البحر الأحمر... دعم الإمام الأكبر وسام على صدورنا
حيث قال أعضاء قافلة الأزهر للأطباء وأطقم التمريض أن تضحياتكم وإخلاصكم لوطنكم ثوابه عظيم عند الله. حيث واصلت قافلة الأزهر الشريف الدعوية، الموفدة إلى محافظة البحر الأحمر ، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعمالها لليوم الثالث على التوالي، بزيارة مستشفى الغردقة العام. وأعرب أعضاء القافلة أثناء الزيارة عن كامل شكرهم وتقديرهم للأطباء وأطقم التمريض وجميع العاملين بالقطاع الطبي، لما يبذلونه من جهود مضنية، وما يقدمونه من تفاني في العمل وتضحيات، من خلال تصدرهم الصفوف الأولى لحماية المجتمع من وباء "كورونا" المستجد، مؤكدين أن تفانيهم في العمل وإخلاصهم لوطنهم؛ ثوابه عظيم عند الله لقوله تعالى(وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) وأن مواقفهم النبيلة سطرت بأحرف من نور في سجلات التاريخ. من جانبهم أعرب أطباء وأطقم التمريض وجميع العاملين بمستشفى الغردقة عن شكرهم وتقديرهم للأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على دعمه الدائم ومساندته للأطباء وطواقم التمريض وجميع العاملين بالقطاع الطبي، مؤكدين أن دعم فضيلته لهم يعد وساما على صدورهم يدفعهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل نهضة مصرنا الحبيبة ورفعتها بين الدول. وتأتي هذه القافلة التي يستمر عملها لمدة أسبوع في محافظة البحر الأحمر، وتضم علماء ووعاظ وواعظات من جامعة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية ومركز الفتوى بالأزهر الشريف؛ في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف البرامج الدعوية والتوعوية لوعاظ وواعظات الأزهر، وتواجدهم المستمر بين الناس للوقوف على الظواهر السلبية بالمجتمع، وتلبية احتياجات المجتمع المعرفية في القضايا المعاصرة التي ترتبط بواقع الناس وتمس اهتماماتهم بشكل مباشر، وذلك انطلاقًا من الدور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر الشريف، والذي يعد مكملا لدوره الدعوي والتعليمي.