تدريس اللغة الصينية كلغة ثانية في المدارس.. تعرف على التفاصيل

أعلنت وزارة التربية والتعليم اليوم عن عقد بروتوكول تعاون بينها وبين معهد كونفوشيوس. وينص هذا البروتوكول على تدريس اللغة الصينية كلغة ثانية في المدارس الصينية. ووقع البروتوكول الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيد/ لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية، في حضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي. وقد تم توقيع هذا البرتوكول كاستكمال للعلاقات المصرية الصينية التي في تطور وقرب دائم، وسعيًا من الصين لنشر لغتها في البلاد التي تربطها علاقات قوية معها. ويُذكر أن ذلك البروتوكول ليس أول تعاون بين مصر والصين في مجال التعليم فقد سبقه العديد من الاتفاقيات الموقعة بالتعاون بين البلدين ومنهم الإتفاقية التي تم توقيعها بالقاهرة في نوفمبر من عام 1997، بشأن الاعتراف المتبادل بالشهادات الدراسية، وكذلك برنامج التعاون الثنائي الذي تم تنفيذه بين عامي 2015 و2018 وقد أشار وزير التربية والتعليم أن مصر تسعى دائمًا إلى الاستفادة من التجربة الصينية الفريدة والملهمة في التنمية الاقتصادية وعلاقتها بالتنمية الشاملة في مختلف المجالات. كما أكد السفير الصيني على سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم المصرية، مشيدًا ببرنامج إصلاح التعليم والتطور الذي تحقق في العملية التعليمية فى مصر، مؤكدًا أن السفارة الصينية على استعداد تام لتقديم كل أوجه الدعم لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتنفيذ مشروعها القومي. وجدير بالذكر أن معهد كونفوشيوس ذو تاريخ طويل من الانجازات والمساهمات في توطيد العلاقات المصرية الصينية لما يقوم به من دور في نقل الثقافة الصينية وتجارب الصين إلى مصر، فضلًا عن توفير منح دراسية لعدد كبير من الطلاب المصريين كل عام للدراسة في الصين. فهو معهد له فروع في جميع أنحاء العالم ويوجد له في مصر 4 فروع وهم ( جامعة في فاروس بالإسكندرية- جامعة القاهرة- جامعة عين شمس- جامعة الإسماعيلية) ومن المنح التي يوفرها لدارسياللغة الصينية في مصر منحة لمدة عام لدراسة اللغة الصينية وذلك بالحصول على المستوى الثالث في اللغة الصينية hsk3، منحة الماجستير لتدريس اللغة الصينية ومتاح التقديم فيها للحاصلين على شهادة المستوى الخامس في اللغة الصينية hsk5، ومنحة الدكتوراه للحاصلين على المستوى السادس في اللغة الصينيية hsk6. لذا يعد تعاونه مع وزارة التربية والتعليم المصرية استفادة كبيرة للطلاب في مصر.