محافظات
إحياء تراث مبادرة أسهها طلاب أثار الفيوم
حكاية جديدة من حكايات الشباب الواعي، شباب أثبت جدراته على مر العصور وليس بجديد عليه فعل ذلك، فالشباب هم القوة والعزيمة والإصرار على بناء وتقدم المجتمع، شباب غير أفكار الكثير من الفئات العمرية صحح الكثير من الأخطاء المغلوطة التي رسخت في أذهاننا على مر العصور، وتمثل الشباب في، تابع السطور التالية سوف تتعرف على هؤلاء الشباب التي خلقوا روح جديدة للأثار المصرية. لذا عمل موقع "الوكالة نيوز" على نشر فكرة هؤلاء الشباب وإظهارها للنور ودعمهم، لأنهم نماذج تستحق الدعم والتقدير. مبادرة "إحياء تراث" هي مبادرة أسسها طلاب أثار جامعة الفيوم من عده أشهر تهدف إلى رفع الوعي الثقافي والأثري والتاريخي وتوعية الشعب والمجتمع بأهمية الحفاظ على الآثار المصرية، ويرصد لكم موقع "الوكالة نيوز" خلال السطور التالية معلومات أكثر عن هذه المبادرة. عند الحديث مع أحد مؤسسي مبادرة "إحياء تراث" وهو الطالب محمد شعبان أحد طلاب كلية الآثار جامعة الفيوم: الطالب محمد شعبان على عصيد طالب في الفرقة الثالثة كلية أثار جامعة الفيوم، يبلغ من العمر 20 عاما، وأصبح مسؤل التسويق في صناع الحياة جامعة الفيوم. وحدثنا" شعبان" عن بداية إطلاق مبادرة 'إحياء تراث" : حيث قال أن فكرة المبادرة جاءت عندما كان في الصف الثالث الثانوي وكان فكرة أنه يقوم بعمل قناة على اليوتيوب تسمي" إحياء تراث" تقوم على استضافة شخصيات عامة لها تأثير في المجتمع والشارع المصري، وبدأت أنا وصديقين وعند قبولي في كلية الآثار بدأت أتحدث مع أصدقائي عن فكرة المبادرة، وبدأنا نقدم محاضرات لجميع الطلاب لكي يتعرفوا أكثر عن أثار بلادهم ونعرفهم أيضا عن المبادرة. وتضم المبادرة 65 فردا من 8 جامعات مصرية، وأكد "شعبان" أن فكرة المبادرة تستهدف الشباب من مراحل تعليمية مختلفة ولا يشترط أن يكونوا خريجين أثار أو طلاب في كلية أثار، ولكن المبادرة تضم كل شخص يهتم بمجال الآثار، ويعدوا رحلات لجميع المدارس والجامعات لالقاء محاضرات للطلاب لاعطائهم معلومات عن المبادرة ونشرة فكرتها على مستوي الجمهورية. وقدم "شعبان" كل الشكر والتقدير للدكتورة رشا طه منسقة الأنشطة في كلية أثار جامعة الفيوم، حيث نظمت لها الرحلات للمدارس والجامعات وكان كل ذلك قبل ظهور فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وقدموا عده ندوات في مدارس الفيوم ومنها ندوة تحت مسمي " كنز في جيبك" وكانت تهدف إلى عرض حكاية الرسومات المنقوشة على الأموال الورق وأيضا العملة المعدنية وتعريف الطلاب أكثر عن أثار بلادهم، ونالت هذه المحاضرة إعجاب الطلاب والمدرسين. وبعد ظهور فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، توقفت كل مصالح البلاد وتوقف نشاط المبادرة على أرض الواقع، وبدأ العمل على مواقع التواصل الإجتماعي حيث تم إنشاء صفحة رسمية خاصة بالمبادرة وتم عمل أكثر من فيديو كمسلسل يحكي عن الآثار الإسلامية مستعينا بأعضاء المبادرة، وبدأو في تطوير ذاتهم في المونتاج والتعليق الصوتي لإخراج فيديو متكامل جيد يفيد الجمهور والفئات العمرية المختلفة، وذلك عن طريق حضورهم لمحاضرات لكي يتعلموا المونتاج والتعليق الصوتي. وأوضح "شعبان" أن تصحيح الأخطاء المغلوطة عن الآثار المصرية جزء من هدف المبادرة حيث تم تصحيح الكثير من الأخطاء الشائعة لدي الشعب تجاه الآثار المصرية، وكان من ضمنها اعتقاد الكثير أن الآثار المصرية لم يقوم الفراعنة بشيدها، بل تم تشيدها من قبل الفضائيين، وتم تصحيح هذه الأخطاء عن طريق تأسيس فريق يسمي " الداتا العلمية" ووظيفتهم الإطلاع عن المراجع العلمية والدراسات التاريخية المختلفة وكتابة سيناريو الحلقات وبعد ذلك يتم عرض هذه المعلومات على دكاترة ومتخصصين في مجال الآثار للتأكد من صحة هذه المعلومات. وتم تأسيس أيضا عده فرق منها فريق" hr" المسؤل عن إدارة كل الفرق وإختيار الناس ووضعها في المكان الصحيح في النشاط، والفريق الثاني هو فريق ال"media" ووظيفته إدارة الصفحة الرسمية للمبادرة وعمل التصاميم والإعلانات عن الحملة، وتهدف المبادرة إلى توعية الشعب بحسن معاملة الزائرين وتحسين صورة الشعب المصري تجاه الغرب. وانتشرت المبادرة على مستوي جامعات مصر وسجل فيها طلاب من جامعات وكليات مختلفة وبدأو في تطوير ذاتهم في تقديم محاضرات وورش عمل للطلاب الملتحقين بالمبادرة حديثا. يجب على المسؤلين في الدولة تشجيع ودعم المبادرة حتي تنتج ثمار تعب هؤلاء الشباب وتصلح حال السياحة في مصر، وتبدأ في تثقيف الشعب ثقافة سياحية.