اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الوفد على صفيح ساخن.. انتخابات النواب قد تطيح برئيس الحزب

بهاء الدين أبو شقة
بهاء الدين أبو شقة

• قيادات وفدية تدعو للاعتصام حتى رحيل رئيس الحزب أصبح على صفيح ساخن بسبب أزمة اختيار مرشحى الحزب في انتخابات مجلس النواب، الأمر الذي بات يهدد كيان الحزب وبنيانه ومستقبله السياسي، إذ أطلق بعض أعضاء الحزب دعوات بالاعتصام داخل مقر الحزب  رفضا لقرار الهيئة العليا بخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة ضمن قائمة الائتلاف الوطني والتي توافق على قيام هذا الائتلاف ستة عشر حزبا من بينها حزب الوفد، بقرار سابق من الهيئة العليا بالدخول في هذا الائتلاف، كما تصاعدت المطالبات برحيل رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة. وفي محاولة لنزع فتيل الأزمة أصدر المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، قرارًا بدعوة الهيئة العليا للحزب إلى اجتماع عاجل، غدا السبت 19 سبتمبر، في الساعة الرابعة عصرا، لمناقشة قراره بدعوة الهيئة الوفدية لإجراء انتخابات مبكرة على رئاسة الحزب وفقا لأحكام اللائحة الداخلية، كما قرر إلغاء قرار التفويض السابق إصداره لسكرتير عام الحزب النائب فؤاد بدراوي، المتضمن إدارة العملية الانتخابية لمجلس النواب. كما أعلنت الهيئة العليا لحزب الوفد، الانسحاب من تحالف القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب، وتوجيه الخطابات الخاصة بهذا القرار للهيئة الوطنية للانتخابات ولمسؤولي تحالف القائمة الوطنية؛ لإلغاء مرشحي الحزب وصفتهم الوفدية، وانسحاب الحزب من المشاركة على المقاعد الفردية؛ لانتخابات مجلس النواب بالائتلاف الفردي. بدأت الأزمة داخل حزب الوفد قبل أيام، حيث أبدى بعض أعضاء الحزب غضبهم من تخصيص 20 مقعدا فقط لحزب الوفد داخل القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب، الأمر الذي اعتبروه لا يليق بمكانة الحزب وتاريحه العريق، في حين كان رئيس الحزب يعدهم بـ40 مقعدا. وبعد توالي الاجتماعات وتضارب التصريحات، أعلن بيان منسوب للهيئة العليا لحزب الوفد، الانسحاب من تحالف القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب، مع توجيه الخطابات الخاصة بهذا القرار للهيئة الوطنية للانتخابات ولمسؤولي تحالف القائمة الوطنية. من جانبه قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب، أنه دعا الهيئة العليا للوفد لمناقشة إجراء انتخابات مبكرة على رئاسة الحزب، وقرر تكليف النائب فؤاد بدراوي سكرتير عام الوفد برئاسة هذه الجلسة، منعا للحرج، موضحا أن ذلك القرار واجبا عليه للحفاظ على الحزب ومؤسساته وتاريخه من أن يقع فريسة للفوضى غير المسؤولة. وأكد أبو شقة أن التداعيات الأخيرة تمثل تهديد لكيان الحزب وبنيانه ومستقبله السياسي والتي تمثلت في الدعوات التي يطلقها بعض أعضاء الحزب والتي تدعو إلى الاعتصام داخل مقر الحزب دون مراعاة لما تفرضه الضوابط القانونية في هذا الشأن، وما تمثله من خطورة على الأموال والأرواح. وأشار إلى أن الدعوة للاعتصام جاءت رفضا لقرار الهيئة العليا بخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة ضمن قائمة الائتلاف الوطني، وفقا لقرار سابق من الهيئة العليا بالدخول في هذا الائتلاف، مؤكدا أن مؤسسات الحزب هي صاحبة القرار بعد العرض عليها والمناقشة وإصدار القرار الذي يتعين وفقاً للقواعد الدستورية أن يلتزم به الجميع أياً كانت وجهة نظره .