منهم جواز تعطر المرأة .. تصريحات مفتى الجمهورية في برنامج الأسبوعي

تحدث مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام في لقائه الأسبوعي على قناة صدى البلد ببرنامج "نظرة" عن عدة أمور هذا الأسبوع، على رأسهم تعطر المرأة، وإليكم أبرز تصريحاته. جواز تعطر المرأة أكد مفتي الجمهورية أن التعطر للرجال والنساء هو نظافة ويجب أن يعيش الإنسان نظيفًا لأن هذه متطلبات شرعية. وأوضح أنه يجب الاتفاق على أن المظهر الجميل يتوافق مع القلب الطيب، وتعطر النساء عبارة عن سلوك حضاري ولكن لا بد وأن يكون عطر المرأة غير لافت، مطالبًا بالاعتدال في استخدام العطور. ترديد الشائعات كما تحدث الدكتور شوقي علام في البرنامج الأسبوعي عن الشائعات، موضحًا أن عدم ترديد الشائعات مطلوب شرعًا والإنسان مسؤول عن كل كلمة ينطق بها وكل إشارة يشير بها، مؤكدًا أن معركة الوعي هى سبيل النجاة الوحيد. وأشار إلى أن كتابة الأخبار غير الحقيقة والبوستات وترديد الشائعات سيكون كل ذلك مسجلًا يوم القيام وسيواجه الإنسان كل كذبة قالها و"تقول مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرو ولا كبيرة إلا أحصاها". وأوضح أننا أمام كم كبير من الشائعات التي قدمها التقدم العلمي في مجال التكنولوجيا والفضاء الإلكتروني ولهذا في هذا العصر اختلفت الرؤي ويجب أن نتبين لأن هناك قنوات معادية ترغب فقط في هدم المجتمع وهذه عداوة واضحة ولهذا لا يجب أن نتقبل منهم خبر. وتابع: كلنا في سفينة واحدة وهناك التحديات التي تأتينا من الخارج، يقولون ما يقولون طالما أننا في تماسك وعلى قلب رجل واحد"، مؤكداً على ضرورة الوعى والتثبت والتحقق على أرض الواقع. وأكد مفتي الجمهورية أن المصريين لديهم ثقافة ووعي حقيقي ولهذا فشلت دعوات كثيرة لاسقاطهم. الحفاظ على حدود الدولة وشدد المفتي على أن من يعارض فكرة الحفاظ على الدولة هم عبارة عن أشخاص وجماعات يريدون هدم مصر ومن يفعل ذلك قد نزعت منه القيم والرحمة، مؤكدًا أن من انتسب لتلك الجامعات الهدامة إلى الأزهر الشريف فهو أزهري ببدنه وليس بفكره وعلقه. الوقوف على الحياد وأكد في حديثه الأسبوعي، أن الوقوف مع الوطن في سبيل مكافحة التحديات هو واجب شرعي في هذا الوقت أما الوقف على الحياد فهو ارتكاب خطأ شرعي. وأوضح أن الآلة الإعلامية حاليًا تعتبر وسيلة لهدم الدولة وتسير بمخطط وليس بشكل عشوائي ولهذا يجب الحذر منها. مدحت محمد اقرأ أيضا: “البحوث الإسلامية” يختتم فعاليات ورشة “صناعة المفتي” السادسة بلجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر