تنسيقية شباب الأحزاب: تمثيل النساء يقارب نصف عدد مرشحي قائمة «من أجل مصر»

قال عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية عبارة عن منصة حوارية تضم العديد من الأحزاب السياسية من مختلف التيارات، وانطلقت في عام 2018 بالتزامن مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإثراء الحياة السياسية في مصر، وكانت مبادرة من مجموعة من الشباب والأحزاب.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منة الشرقاوي عبر "سكايب"، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، "اتفقنا على محددات الأمن القومي والحفاظ على الثوابت الوطنية وحقوق مصر التاريخية ونبذ التطرف والإرهاب والجامعات المتطرفة".

وتابع: "بعد عامين، أصبحنا نضم ما يقترب من 27 حزبا سياسيا، وعملنا بشكل ملحوظ في الإعداد لملفات مهمة للغاية، مثل الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الإرهاب والتطرف والتيارات المتطرفة، كما شاركت في العديد من المؤتمرات، وحققت نتائج رائعة، وأصبح لدينا الآن 5 نواب في البرلمان".

وأردف، أن التنسيقية حدث لم يحدث في تاريخ مصر السياسي إذ تحتوي على شباب وأحزاب من كل الميول والتيارات، مع الاتفاق على الثوابت الوطنية.

وحول القائمة الوطنية "من أجل مصر"، التي ستخوض انتخابات مجلس النواب خلال الفترة المقبلة أكد أن : "هذا الأمر يحدث لأول مرة، أن نجد أحزاب معارضة وأحزاب مؤيدة في قائمة واحدة، نحن نختلف لكن لا خلافات بيننا، لأن الاتفاق حول الثوابت يثري الحياة السياسية، وسنعمل على استمرار التنسيقية لنصل إلى حالة ترضي المجتمع والشارع المصري".

وحول انضمام الأعضاء إلى التنسيقية: "وضعنا ميثاق شرف لينسق العمل في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وبالتالي فإن نطاق العمل هو من يحكم العملية السياسية بالتنسيقية، وهناك ضوابط عديدة نختار بها الأعضاء اهمها حسن السمعة والكفاءة والقدرة على قراءة المشهد السياسي وأن يكون للعضو رؤية، وألا يقل السن عن 25 سنة ولا يزيد عن 40 سنة".

وعن مرحلة ما بعد الانتخابات، قال درويش: "الاختلاف لا يفسد للود قضية، ونتمنى أن ننقل هذه الحالة الرائعة من التنسيق إلى البرلمان، وأتوقع ان نرى إذا نجحت هذه المجموعة أن نرى أداء برلمانيا متميزا من هؤلاء الشباب، والتمثيل النسائي من مرشحي التنسيقية لمجلس النواب يقترب من النصف".