سياسة
البرلماني الإفريقي وحقائق مهمة في مشاركة السيسي في اجتماعات الأمم المتحدة
أكد النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال إفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقي، أن الواقع والتاريخ أكدا للرأى العام المصرى والإفريقى والعربى والعالمى مجموعة من الحقائق المهمة؛ بشأن المشاركات الأربعة الماضية للرئيس عبد الفتاح السيسى، فى اجتماعات منظمة الأمم المتحدة بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وأيضا الزيارة الخامسة الحالية التى يشارك فيها السيسى فى اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين لهذه المنظمة الأممية فى مقدمتها ان الرئيس السيسى يحمل هموم مصر وإفريقيا والمنطقة العربية ليطرحها أمام العالم كله من على منبر دول وشعوب العالم منظمة الأمم المتحدة.
وقال " الجندى " فى بيان له اصدره اليوم، إن الرئيس السيسى يذهب دائما الى الامم المتحدة ومعه أصوات ال 104 مليون مواطن مصرى، إضافة إلى ملايين المواطنين الأفارقة والعرب، ولذلك دائما يتحدث بنبرة كلها ثقة وقوة، مؤكدًا أن الحقيقة الثالثة تتعلق برؤية وتحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسى الواضحة والحاسمة بشان ملف ظاهرة الإرهاب الأسود وخطورتها الداهمة والوخيمة على الأمن والسلم الدوليين وأنه لم تعد هناك دولة واحدة على مستوى العالم بمأمن من خطورة ظاهرة الإرهاب على أمنها واستقرارها.
وأضاف النائب مصطفى الجندى، أن من يتابع ويشاهد بتأن رؤية السيسى تجاه ظاهرة الإرهاب أمام المنظمة الأممية وأمام جميع المنتديات والمؤتمرات الاقليمية والدولية؛ يجد أن العالم كله كان يصفق كثيرا للرئيس السيسى لأنه رجل دولة من طراز فريد ولديه رؤى واضحة وصريحة للقضاء على الإرهاب والإرهابين عالميًا ولكن المجتمع الدولى كان يصفق كثيرا للرئيس السيسى ولكن كان يتخاذل فى تنفيذ رؤيته لمواجهة الارهاب والارهابيين خاصة مطالبته من المجتمع الدولى بالإسراع فى تجفيف منابع الإرهاب والتى يجب أن تبدأ من المواجهة الشاملة والحقيقية مع الدول والانظمة التى تمول وتشجع وترعى وتأوى الارهاب والإرهابيين على أراضيها.
وأكد النائب مصطفى الجندى، أن الحقيقة الرابعة تتعلق برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنهاء الصراع التاريخى العربى الإسرائيلى والذى يركز على حل الدولتين وحصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ووقف جميع أنواع عمليات الإبادة والقتل والعربدة والاعتقال العشوائى من قبل سلطات الاحتلال الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى الاعزل.
وأردف الجندى، أن مصر هي دولة المحور وهي الرئيس القادم الاتحاد الأفريقي، وهي دولة المحور أيضا للحرب الحقيقية علي الاٍرهاب(سيناء ليبيا سوريا ).