اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

بأقلامهم

وليد نجا يكتب: الديمقراطية بين الأكاديمية والتطبيق

وليد نجا يكتب: الديمقراطية
وليد نجا يكتب: الديمقراطية بين الأكاديمية والتطبيق | اخبار

الديمقراطية تعني حُكم الشعب بحيث تكون السلطة العليا بيده بصوره مباشره أو بتفويض أشخاص يتم أنتخابهم ليمثلوه وذلك يعني حكم إقلية منظمة لإغلبية شعبية وتعتبر جمهورية مصر العربية بعد ثوره 30 يونيو نموذجا للتفويض الشعبي للقياده السياسية التي تعمل جاهده لتكريس دولة القانون وللفصل بين السلطات التشريعة والتنفذية والقضائية ونستطيع أن نحكم علي ديمقراطية الدول من خلال عده معاير منها "حرية التصويت ،وعدم تدخل السلطة التنفذية في سير الأنتخابات ، والمشاركة المجتمعية، وأحترام السلطة التنفذية للسلطات الأخري وأحترام القانون" وللديمقراطية مقايس وأركان منها إجراء الأنتخابات و شفافيتها وعدالة القوانين المنظمة في ظل أطرمنضبطة تحافظ علي المصالح العليا للبلاد و يمكن القياس علي مصر كنموذج يكرس للديمقراطية والحرية في منطقة الشرق الأوسط . وتعيش مصر في أجواء الديمقراطية المنظبطة من جانب الدولة وأجهزتها فتم أنتخاب أعضاء مجلس الشيوخ وسيتم أن شاء الله أنتخاب أعضاء مجلس النواب و يتم إجراء الأنتخابات : 1- من خلال الدولة : فهي المنوط بها إجراء الأنتخابات في صورتين صوره رسمية لأنتخاب رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس النواب والشيوخ والأستفتاء وغيرها من الأنتخابات الرسمية طبقا للقانون ،وصوره غير رسمية من خلال أنتخابات منظمات المجتمع المدني والنقابات وغيرها والدولة منوط بها توفير الدعم اللوجستي الخاص بإتمام العملية الأنتخابية وتوفير الأشراف القضائي وأصدار القوانيين المنظمة للعمل الأنتخابي وتوفير الأمن والمساوه والنزاهة وقد شهدت جميع المنظمات الدولية علي نزاهة الأنتخابات بعد 30 يونيو ولاتتدخل الدولة من قريب أوبعيد ولم يقم الرئيس بتشكيل حزب سياسي وأعتمد علي الثقة الشعبية فهو لاينظر إلي المصالح السياسية الضيقة بل يرسخ للحفاظ علي الوطن وبناء المستقبل . 2- الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني: لازالت الحياه الحزبية في مصر تحتاج إلي كثير من الضوابط وأن تسود المجتمع ثقافة الأختلاف في الرؤي وليس أختلاف في أولويات مصالح الوطن وذلك يحتاج إلي أن يكون في مصر عدد قليل من الأحزاب السياسية التي لاتتعدي صوابع الأيد الواحده وأن يتم تهيئة المناخ العام والأستعانة بالكودر المتخصصة التي تمتلك خطط علمية مستقبلية مبنية علي حقائق وليس معارضة من أجل المعارضة وهذا الملف ملغم ويحتاج إلي كثير من الجهد الثقافي والمجتمعي حتي لاتتكر كارثة وصول من يعتبرون الوطن حفنة من التراب العفن مره أخري وأعتقد أن الدولة تسعي جاهده لتحسين الأحوال المعيشية والتنموية في الدولة بما ينعكس علي أهتمام المواطنين بالسياسية والأحزاب ومن العجيب أن جميع الأحزاب السياسية تحاول أن تتقرب من شخص الرئيس والإيحاء بقربها من السلطة كون الثقافة المجتمعية المصرية تحترم الحكومة وتعتبر أن القرب منها سك وطنيتها. 3- الشعب المصري:هو المنوط بة أختياره من يمثلوه علي كافة المستويات وهو من أذكي شعوب الأرض فعند الخطر يتوحد حول قائده ومن يلتمس صدقة وإذا أجتمع علي حب شخص يتحدوا العالم ويقهروا المستحيل من أجلة نموذج الرئيس السادات وتحقيق نصر أكتوير ونموذج 30يونيو وأختيار الرئيس السيسي ليقود البلاد وينقذها من مصير مجهول ،ولازال أختيار العضاء المرشحين في الأنتخابات التشريعية يتم طبقا لمعايير شعبية وليست معاير علمية فلازالت الروابط المجتمعية والعائلية هي مقياس رئييسي في الأختيار ومدي القرب من السلطة والمصالح الشخصية وهناك نموذج أخر يتم اختياره بحيث يتم أختيار شخصيات مجتمعية لها مساهمات في تكاليف المشاريع المجتمعية . وفي النهاية مصر تحتاج إلي المرشح النيابي الذي يمتلك رؤيا ويستطيع أن يحول الأفكار والأحلام إلي واقع علي الأرض فنحن لانحتاج إلي خطباء ولكن نحتاج إلي من يستطيع أن يثق فية من حولة و يفكر خارج الصندوق لإفراز افكار جديده غير نمطية تدفع المجتمع إلي الامام .