رئيس القومي للبحوث الفلكية يتحدث عن دور الأبحاث في التنمية

وجه الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، التحية لشهداء أكتوبر وجنودها، وأشار إلى دور المعقد القومي في البحوث الفلكية في الوصول لنصر أكتوبر، من رصدٍ لسطوع القمر في الليل، وحرارة الشمس في النهار، وغيرهما. ونوه أن الأرض واحدة من المجموعة الشمسية، ونتيجة دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس، تتأثر الأرض بالمجال المغناطيسي للشمس.

وأضاف في لقائه لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى، لدينا تلسكوبين في مرصد حلوان لمتابعة نشاط الشمس، ويؤثر المجال المغناطيسي للشمس على الظروف الجوية، والشبكات اللاسلكية، وذكر أن الدورة الشمسية حوالي 11 سنة، ولدينا مرصدين مغناطيسيين واحد في الفيوم والآخر في أبو سمبل جنوب أسوان.

واستكمل، إنه في الأسبوع الأخير من شهر 9 وجد نشاط ملحوظ للشمس، وندرس ذلك لأنه يؤثر على الملاحة الجوية، فلو حدث تغيير طفيف في المجال المغناطيسي قد يحدث خلل بها، وتذهب الأبحاث لهيئة الطيران المدني للمعايرة والتحليل، ويحدث عادةً نشاط مغناطيسي كبير للأرض، ولكن خارج الأماكن العمرانية، فإذا حدث داخل العمران، قد يحدث تشويش على بيانات الأقمار الصناعية، وحركات الطيران المدني.

وأشار إلى وجود تنسيق دولي، كما أن وكالات الفضاء العالمية تدعم هذه الأبحاث، حيث أن أي تأثير في المجال المغناطيسي قد يحدث خللا يؤثر على العالم كله، لذلك يجب التنسيق وتبادل البيانات.

وشرح، أنه يجب فصل التغيرات المغناطيسية عن التغيرات المناخية لتجنب الشائعات المروعة، وأكد أن شائعات دخول حزام الزلازل غير حقيقية، وحدوث الزلازل نتيجة لنظرية الحركة التكتونية، التي أدت لانفصال القارات سابقًا، فلا زال هناك مناطق بها نشاط وهي سبب الشعور بالزلازل.

وختم، لا يوجد تنبؤ بالزلازل، ولكن يوجد التطوير وأخذ الاحتياطات لتفادي المخاطر والحفاظ على المنشآت.

كتبت/ أسماء رفعت